فيما تؤكد قبائل مأرب وقوفها صفاً واحداً إلى جانب الجيش الوطني في دفاعه عن الدولة ومؤسساتها الشرعية والقضاء على الحوثي، يواصل الجيش الوطني وبإسناد من القبائل وتحالف دعم الشرعية كسر الهجمات الإرهابية الحوثية والتقدم في عدد من المحاور.

وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» إن المليشيا تعيش حالة انهيار كبير في مأرب رغم دفعها بعشرات المجندين، مبيناً أن الجيش الوطني تمكن من الالتفاف على منطقة نجد جمعة وما حولها واستعاد جبل رحوم الإستراتيجي. وأشار إلى أن هناك خسائر كبيرة في صفوف المليشيا أبرزهم قائدها في مأرب عبداللطيف النوعة المكنى «أبو نصر الشعف» الذي ينتحل صفة قائد المنطقة العسكرية الرابعة وقائد اللواء 35 مدرع، والعميد مصطفى حمود شرف الدين صهر زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي الذي يتولى قيادة قوات التدخل السريع، والعميد أحمد حسين مهدي وماجد هجوم.

وعلى وقع الهزائم والانتكاسات التي تمنى بها المليشيا في عدد من الجبهات بما فيها مأرب تزايدت الانتهاكات الحوثية في صنعاء، إذ اقتحم عدد من المسلحين يرتدون أقنعة على وجوههم أمس (الأربعاء) مسجد الفتح في شارع بيحان بحي القادسية بالعاصمة صنعاء واعتقلوا إمام المسجد محمد القيسي ونهبوا جنبيته الخاصة (خنجر).

وقال سكان محليون إن المليشيا أطلقت الرصاص بكثافة داخل المسجد وخارجه لتفريق المواطنين الذين كانوا يؤدون صلاة العصر خلف القيسي، كما اختطفت عددا من الطلاب داخل المسجد.