سعد اللذيذ (نائب رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين والرئيس التنفيذي المكلف).

كيف ظهر؟ ولماذا ظهر؟ وهل ظهر في التوقيت المناسب؟

تركي العجمة المحاور البارع والصحفي المتخصص الذي يمتلك فكراً صحفياً ومهنياً واحترافياً عالياً، استطاع بمهنيته أن يضع ضيفه أمام الأسئلة التي كانت تدور في الشارع الرياضي، ولم تكن لها إجابات وكانت محل تأويل وتشكيك لدى البعض في التعاقدات التي تمّت مع النجوم العالميين واستقطابهم للدوري السعودي من خلال (برنامج الاستقطاب).

(اللذيذ) وضع النقاط على الحروف، وأجاب عن كثير من الأسئلة العالقة التي كانت تنتظر إجابة، ووضح أن ليس كل الأمور يجب كشفها، وأن ليس كل ما يعلم ويعرف يقال، إجاباته تعدت خطوات الإجابات الدبلوماسية وكان شفافاً وواضحاً إلى حدٍّ كبير.

تابعت اللقاء بكل تفاصليه عن المشروع الوطني (برنامج الاستقطاب) أحد البرامج المهمة في رؤية وفكر وملهم الشباب الأمير الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتحقيق أعلى معايير الجودة في هذا البرنامج الذي يعتبر برنامجاً فريداً من نوعه، هدفه الوصول بالدوري السعودي ليصبح من أفضل الدوريات العالمية.

كشف (اللذيذ) خطوات التعاقد مع اللاعبين المحترفين والضوابط والآلية واللوائح التي يتم من خلالها استقطاب هؤلاء النجوم العالميين الذين أحدثوا حراكاً غير مسبوق في أي دولة في العالم.

(اللذيذ)، واعذروني إن كررت اسمه كثيراً في المقال، أكد أن رابطة دوري المحترفين تنظر من زاوية واحدة لجميع الأندية ولا تفرق بينها، وعلى الأندية وضع خططها وبرامجها لاحتياجها ومواكبة المرحلة الحالية.

رابطة المحترفين أخذت على عاتقها تنظيم عمل كبير من الأندية، وعملت استراتيجية وخططاً ورؤية بعيدة النظر لجميع الأندية لتطويرها ليشمل أندية الدرجة الأولى والثانية لتطبيق الاحتراف الحقيقي.

خبراء عالميون تم استقطابهم لتطوير الدوري السعودي ووضع كل خبراتهم من أجل ذلك.

فريق ضخم يدير تلك المنظومة وذلك العمل الاحترافي إذ ما زالوا في بداية الطريق.

كان (اللذيذ) صريحاً وشفافاً وهو يقول: «لدينا نواقص وأي عمل هناك أخطاء ونحسّن من علمنا، والعمل كبير وكبير ويحتاج إلى جهد كبير، وجداً مهم أن ننجح طالما الدولة وضعت كافة الإمكانيات لنجاح (برنامج) الاستقطاب وهو مشروع دولة».

(العجمة) رمى الكرة في ملعب (اللذيذ) الذي نجح في التعامل مع كثير من الكرات الخطرة التي يرسلها، منها استياء الصحفيين من تجاهلهم من الرابطة وعدم التجاوب معهم، ووعد بحل هذه الإشكالات؛ لأن الإعلام شريك أساسي في النجاح.

شكراً تركي العجمة على هذا اللقاء الفخم، شكراً سعد اللذيذ على هذه الشفافية والوضوح والصراحة.