[ad_1]
وأفادت المجلة في تقرير لها بأن مجموعات عديدة من الناخبين الشباب بعثت برسالة إلى الرئيس بايدن تحذره من أن النهج المستمر الذي تتبعه إدارته تجاه الحرب في الشرق الأوسط قد يحكم على فرص إعادة انتخابه بالفشل.
وحذرت الرسالة من أن موقف إدارة بايدن حيال غزة قد يؤدي إلى نفور مجموعات رئيسية من الناخبين من التصويت له في انتخابات عام 2024، وهي التي ساعدته في الفوز بالانتخابات السابقة.
وأوردت المجلة، أن قادة مجموعات ناخبين أخرى حذروا من أن العنف في الخارج يمكن أن تكون له تداعيات سياسية على الصعيد المحلي، ليس فقط في السباق الرئاسي، بل على الديمقراطيين الذين يتنافسون للظفر بمناصب سياسية أقل أهمية نسبيا في عموم البلاد.
ونقلت نصا من الرسالة جاء فيه: «لقد نضجنا خلال عقدين من الحرب التي لا نهاية لها والتي كلفت آلاف الأرواح الأمريكية وملايين الأرواح في جميع أنحاء العالم. نحن نعلم أنك كلما سمحت باستمرار حصار غزة لفترة أطول، زاد خطر تحول هذا الصراع إلى صراع إقليمي أوسع، ما قد يجر القوات الأمريكية إلى القتال أو الاحتلال. ومن شأن ذلك أن يتسبب في كارثة أخلاقية وسياسية على حد سواء».
وتضمنت الرسالة أنه «يستحيل على مرشح رئاسي ديمقراطي الفوز دون إقبال كبير من الناخبين الشباب وتعبئتهم، فهم حجر الزاوية في تحالف ديمقراطي رابح، والغالبية العظمى من الشباب في هذا البلد مرعوبون بحق من الفظائع التي ترتكب بأموال ضرائبنا».
وذكرت أن الموقعين على الرسالة هم من مجموعات بينها «مسيرة من أجل حياتنا» المناهضة للعنف المسلح، ومجموعة «متحدون نحلم»، و«جيل الشباب من أجل التغيير»، التي توصف بأنها أكبر شبكة يقودها الشباب المهاجرون في الولايات المتحدة، وحركة «الشروق» (صن رايز) المهتمة بقضايا التغير المناخي.
ونقلت المجلة عن المديرة السياسية لحركة الشروق ميشيل ويندلينغ قولها: إن بايدن بعدم مطالبته بوقف إطلاق النار في غزة تبنى «خياراً محفوفاً بمخاطر جمة»، وكلما طال أمد امتناعه عن الدعوة لهدنة فإن ذلك يمكن أن يؤثر عليه سياسياً.
وأكدت أن القواعد الانتخابية تشعر بحزن شديد بسبب الإبادة الجماعية في غزة، وأن أموال الضرائب التي ندفعها تستخدم لشراء أسلحة الدمار للجيش الإسرائيلي.
ودان رئيس منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين بجامعة ولاية كينت ياسين شيخ، بشدة ما تقدمه الولايات المتحدة من دعم «غير مشروط، لفظياً وسياسياً ومالياً، لتصرفات إسرائيل في فلسطين وضد الشعب الفلسطيني».
[ad_2]
Source link