[ad_1]
تظل العلاقات بين الدول محكومة بالمصالح المشتركة، لكن ما يميز علاقات دول مجلس التعاون الخليجي أسمى وأعمق من مفهوم المصالح السياسية والاقتصادية، فالرابط بين الأشقاء قواسمه المشتركة كثيرة؛ ومنها الدين والدم والعروبة والرحم والنسب.
والعمل السياسي بين الدول الشقيقة له ظروفه الخاصة وللسياسة أهلها المختصون بها؛ سواء في المؤسسات الدبلوماسية في تلك الدول أو حتى في غيرها.. وأجدني حائراً مندهشاً من تدخل بعض المغردين على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وانشغالهم بتفاصيل خاصة في الشأن الداخلي السعودي أو الشأن الداخلي القطري مما قد يضر أو يسيء بقصد أو بدون قصد في العلاقات بين الدول الشقيقة. ترى لماذا يشعر ذلك المغرد وكأنه مطالب بالتدخل أو التعبير عن رأيه بما يدور في عوالم ودهاليز السياسة. وما أن تلقت الأوساط الخليجية خبر فتح الحدود والمنافذ والمعابر بين السعودية وقطر حتى بدا البعض غير مبتهج بل ومصابا بالصدمة والدهشة والاستغراب، حيث انعكست على تغريدات لا يمكن تفسير اتجاهاتها سوى أنها لا تريد الخير والرخاء للشعبين الشقيقين، فالشعوب بكافة أطيافها لاعلاقة لها بالخلاف السياسي الذي ربما يتعرض لسحابة صيف في يوم ما.. وليت الأحبة الذين أشعلوا (تويتر) بتغريداتهم عن الخلاف الذي أصبح من الماضي بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة وأنا هنا لا أقصد الحسابات المجهولة أو الموجهة من دول معادية بالمنطقة بل الحسابات المعروفة.. ليتهم يتوقفون ويقدمون مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين قبل كل شيء.
كاتب سعودي
ALOKEMEabdualrh @
[ad_2]
Source link