مواطن يروي قصة “كورونا” واللقاح مع أسرته وكيف نجا ابنه ذو الـ160

مواطن يروي قصة “كورونا” واللقاح مع أسرته وكيف نجا ابنه ذو الـ160

[ad_1]

08 يونيو 2021 – 27 شوّال 1442
01:37 PM

أصيب بالتهاب شديد بالرئتين ومكث 7 أيام في الرعاية.. دور رئيسي لمستشفى بمكة

مواطن يروي قصة “كورونا” واللقاح مع أسرته وكيف نجا ابنه ذو الـ160 كجم

قدّم مواطن بمكة المكرمة، شكره وتقديره إلى أبطال الصحة في مستشفى النور التخصصي، بعد أن مَنّ الله على ابنه ذي الـ24 عامًا الذي يزن 160 كجم، بالشفاء جراء إصابته بفيروس كورونا، والذي أُدخل على إثره العناية المركزة وظل أسبوعًا على جهاز تنفس صناعي.

وروى “سمير بخاري” قصة إصابة ابنه وأسرته وكيف حمى اللقاح -بعد الله- أفراد الأسرة ممن تلقوا الجرعات؛ حيث قال: مطلع شهر شوال أصيب أحد أبنائي بكورونا، ولم نعلم عن إصابته، ولم يكن يشكو من أعراض حينها؛ حيث تلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا، وهو ما كان السبب -بفضل الله- في حمايته من خطر الفيروس، لينقله إلى والدته التي عانت، ثم أصيب الابن الأكبر وأدخل المستشفى وغادر قبل يومين، ثم انتقلت العدوى إلى ابني عبدالرحمن (24 عامًا) الذي يعاني من سمنة مفرطة، ويزن 160 كجم؛ مما اضطرنا إلى نقله إلى مستشفى النور التخصصي بمكة، وظل في العناية المركزة لمدة تسعة أيام قبل أن يغادر المستشفى وهو في أتم صحة وعافية”.

وأشار “بخاري” إلى أن ابنه الذي يزن 160كجم، كان يعاني من التهاب شديد في الرئتين بسبب فيروس كورونا، وقد تم وضعه على جهاز تنفس صناعي بنسبة أوكسجين مرتفعة، وتحت التخدير.

ولفت إلى أن بقية أفراد الأسرة ممن تلقوا جرعات لقاح كورونا لم تظهر عليهم أعراض -ولله الحمد- وهو ما يؤكد مأمونية وفعالية اللقاحات؛ مشيرًا إلى أن زوجته وابنه عبدالرحمن وابنه الأكبر لم يتلقوا اللقاح وهم من أصيبوا بأعراض شديدة؛ بخلاف باقي أفراد الأسرة الذين تلقوا اللقاح من ذي قبل؛ حيث لم تظهر عليهم سوى أعراض بسيطة لا تكاد تذكر.

وقدّم “بخاري” شكره وتقديره للطاقم الطبي بقسم العناية المركزة بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، على تعاملهم مع حالة ابنه ذي الوزن الزائد، وكيف كانوا متفانين في عملهم منذ دخوله العناية حتى تماثله للشفاء، كما دعا الجميع إلى المبادرة بأخذ اللقاح لحماية أنفسهم وأسرهم من هذا الداء الخطير.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply