مسؤول أممي يرصد تحديات التعافي والعبء النفسي في إسرائيل ما بعد الهجمات

مسؤول أممي يرصد تحديات التعافي والعبء النفسي في إسرائيل ما بعد الهجمات

[ad_1]

ووفقا لبيان صحفي أصدرته المنظمة اليوم الثلاثاء، زار الممثل الخاص لمنظمة الصحة العالمية في إسرائيل مستشفيات، واستمع إلى الجرحى، وتحدث إلى النازحين، وقام بجولة في البلدات والقرى المدمرة والمهجورة.

وقال البيان إن ممثل المنظمة “راقب العمل المعقد والصعب للغاية الذي يقوم به محققو الطب الشرعي، الذين لم يتعرفوا رسميا بعد على ما يقرب من نصف أولئك الذين ماتوا”.

ومن بين المواقع التي زارها تيرين، مستشفى في مدينة عسقلان الساحلية يعالج العديد من الجرحى. وقال المسؤول الأممي بعد الزيارة “الأمر اللافت للنظر هو أن جميع الأشخاص الذين تحدثت إليهم تقريبا – والغالبية العظمى منهم يعانون من إصابات خطيرة بسبب طلقات نارية وشظايا وحروق – لم يرغبوا في التحدث عن أنفسهم على الإطلاق، بل عن الأشخاص الذين رأوهم يموتون أمامهم”.

وأضاف أن كل واحد تقريبا من هؤلاء الناجين رأى شخصا آخر يموت قبل أن يصابوا، مشيرا إلى أن الكثير منهم يحتاجون إلى دعم عاجل في مجال الصحة النفسية.

تحديات التعافي

وبحسب آخر الأرقام تم تسجيل 8 هجمات حتى الآن على مرافق الرعاية الصحية والطبية في إسرائيل من خلال نظام مراقبة الهجمات على مرافق الرعاية الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، والتي تسببت في 7 حالات وفاة.

وقالت المنظمة إنه بالإضافة إلى القتلى والجرحى، لا يزال هناك أكثر من 200 رهينة محتجزين، بمن فيهم نساء وأطفال ومسنون، العديد منهم يعانون من أعراض صحية موجودة مسبقا وتتطلب استمرارية الرعاية. 

وأكد البيان الصحفي أن منظمة الصحة العالمية وشركاء الأمم المتحدة دعوا مرارا إلى إطلاق سراح الرهائن فورا ودون قيد أو شرط.

وقال الممثل الخاص لمنظمة الصحة العالمية في إسرائيل، الدكتور ميشيل تيرين إن حقيقة أن العديد من الإسرائيليين ما زالوا محتجزين كرهائن لدى حماس “يعني أنه لا توجد فرصة للجمهور الأوسع لبدء عملية التعافي. إنهم (الرهائن) في أذهانهم 24 ساعة في اليوم. ويُضاف هذا إلى العبء النفسي الجماعي الذي نشهده على الصعيد الوطني، ما أدى إلى الحاجة الماسة إلى خدمات الصحة العقلية”.

معاناة وتغيير كامل

وقال المسؤول الأممي إنه استمع إلى العديد من الأطباء والممرضين الذين يعالجون المصابين والذين قالوا إنهم أيضا وجدوا أن صحتهم العقلية تأثرت بالقصص التي سمعوها من الناجين والجروح التي كانوا يعالجونها.

وأضاف تيرين أن “المعاناة الإنسانية هائلة. لم يعد الناس يشعرون بالأمان بعد الآن، وهذا تغيير كامل في تاريخهم الحديث”.

وزار مسؤول منظمة الصحة كذلك العديد من القواعد العسكرية حيث يتم حفظ جثث العديد من ضحايا الهجمات في حاويات مبردة.

وقال تيرين إن الأطباء وخبراء الطب الشرعي ما زالوا يعملون على تحديد هوية الجثث، مضيفا أنه “من الواضح أن هناك جثثا لبالغين وأطفال”.

وزار المسؤول الأممي كذلك مدنا في جنوب إسرائيل وصفها بأنها مدن أشباح، قائلا “لا تزال هناك رائحة الموت الفظيعة”

الصراع والصحة العقلية

بدوره، قال مسؤول الطوارئ الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور جيرالد روكنشوب إن “الحقيقة المحزنة” هي أنه في أي صراع، يتحمل المدنيون والعاملون في المجال الإنساني العبء الأكبر.

وأضاف أن مباشَرة المساعدة في تخفيف المعاناة الإنسانية للمتضررين لن تكون إلا بوضع حد للعنف المستمر، بما في ذلك من خلال الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتظهر مراجعة أجرتها منظمة الصحة العالمية لنحو 129 دراسة في 39 دولة، نُشرت عام 2022، أنه من بين الأشخاص الذين عانوا من الحروب أو الصراعات الأخرى في السنوات العشر الماضية، يعاني 1 من كل 5 من الاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة أو الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply