[ad_1]
جاء ذلك بيان صدر عن مكتبه في ختام زيارته للعاصمة السعودية الرياض، حيث التقى غروندبرغ مسؤولين ودبلوماسيين يمنيين وإقليميين ودوليين. وركزت المناقشات على الخطوات المقبلة في سبيل تيسير التوصل إلى اتفاق بشأن إجراءات تحسين ظروف المعيشة في اليمن، ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وعملية سياسية جامعة بين اليمنيين برعاية أممية.
ومن بين المسؤولين الذين التقاهم، اجتمع المبعوث الأممي مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لمناقشة تطورات جهود الوساطة الأممية.
وقال المبعوث الخاص إن اليمن يمر “بمنعطف حاسم لا زال يحمل في طياته فرصة تقريب اليمنيين من تحقيق السلام العادل الذي يصبون إليه”.
كما عقد المبعوث الأممي اجتماعا مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، اتفق خلاله المسؤولان على ضرورة استمرار دعم المنطقة لليمن على مسار السلام والتعافي.
وسلط غروندبرغ الضوء خلال مناقشاته مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن على ضرورة استمرار التوافق في المجلس بشأن دعم حل سياسي مستدام وشامل في اليمن يلبي تطلعات اليمنيين واليمنيات.
وقال مبعوث الأمم المتحدة في بيانه إن المنظمة ملتزمة ومستعدة لتقديم المساحة لإيجاد حل مستدام للنزاع “بمجرد أن تتخذ الأطراف الخطوات الحاسمة اللازمة لتحويل هذه الرؤية الى واقع”.
[ad_2]
Source link