[ad_1]
وقال بوريطة : إن المساس بالوضع القانوني لمدينة القدس، والمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يقوض فرص السلام ويؤدي لتأجيج الصراع وتحويله من صراع سياسي إلى صراع ديني، ستكون عواقبه وخيمة على الجميع. مضيفاً: إن ما يحدث الآن لا يمكن فصله عن الأسباب الجذرية التي شكلت عاملاً رئيسياً في انفجار الوضع، بما في ذلك انسداد الأفق السياسي واستمرار الانتهاكات الممنهجة في القدس والأقصى.
وأشار إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس حذّر من خطورة هذا الوضع خصوصاً الاقتحامات المتكررة التي يقوم بها المتطرفون للمسجد الأقصى المبارك، والتي تغذي العنف وتقوض جهود التهدئة وتنسف جهود حل الدولتين، وكل فرص السلام الشامل والعادل.
ودعا إلى بذل الجهود من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار على الأرض ووقف العدوان على قطاع غزة، بما يتطلب ذلك من حماية المدنيين ووقف الاستفزازات، وتقييم الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة للعمل على توصيل المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني، كما أكد ضرورة تقوية الموقف التفاوضي للفلسطينيين من خلال التعجيل بالمصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية المغربي ضرورة إحياء عملية السلام، ووضع جدول زمني للدخول في مفاوضات جادة للاتفاق على صيغة جادة لحل القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعية العربية والدولية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
[ad_2]
Source link