الأمم المتحدة تدعو إلى إقامة ممرات إنسانية لتوصيل الإغاثة إلى غزة

الأمم المتحدة تدعو إلى إقامة ممرات إنسانية لتوصيل الإغاثة إلى غزة

[ad_1]

وأعرب المكتب عن انزعاجه البالغ إزاء التصعيد، وفقا لما جاء على لسان المتحدث باسم المكتب، يانس لاركيه في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء في جنيف.

وأضاف لاركيه أن التقارير تفيد حتى الآن بمقتل حوالي 900 إسرائيلي، وما لا يقل عن 687 فلسطينيا في غزة، وهذا وفقا للسلطات الصحية الإسرائيلية والفلسطينية. 

وأوضح المكتب أن أكثر من 187 ألف شخص نزحوا داخليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن تدمير البنية التحتية والشوارع يعيق حركة الدفاع المدني وسيارات الإسعاف. 

وأشار لاركيه كذلك إلى أن أضرارا لحقت بمرافق الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، مضيفا أن السلطات الإسرائيلية كانت قد توقفت عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء، ما أدى إلى تقليص ساعات الكهرباء إلى ما بين 3-4 ساعات يوميا. 

وكانت السلطات الإسرائيلية قررت أيضا قطع إمدادات المياه عن غزة، ما أثر على أكثر من 610 ألف شخص في غزة وسيؤدي إلى نقص حاد في مياه الشرب.

تضرر مبنى للأونروا

بدورها، صرحت وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بأن مبنى يضم مقر رئاستها في مدينة غزة تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الغارات الجوية القريبة. 

وأفادت الأونروا في بيان بأن جميع موظفي الأمم المتحدة الدوليين الموجودين في غزة يلجأون إلى مبنى آخر داخل المجمع نفسه.

وأكدت أنها لم تسجل أي إصابات بين موظفيها خلال هذا الحادث، إلا أن اثنين من موظفي الأونروا وخمسة من طلبة مدارسها قتلوا في حوادث منفصلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ودعت الأونروا إلى ضرورة حماية مباني الأمم المتحدة ومرافقها في جميع الأوقات، بما في ذلك في أوقات الصراع.

ويحتمي أكثر من 137,000 شخص في أكثر من 80 مدرسة تابعة للأونروا في كافة أرجاء قطاع غزة.

“وضع هش”

وقالت المتحدثة باسم الأونروا، تمارا الرفاعي في المؤتمر الصحفي في جنيف إن لدى الأونروا خبرة في تحويل المدارس إلى ملاجئ، “إلا أن النزوح الضخم الذي حدث في الأيام الأخيرة كان يفوق قدرة الوكالة على الترحيب بجميع المحتاجين”.

وأشارت إلى أن الوكالة كانت تواجه بالفعل حالة خطيرة من نقص التمويل قبل النزاع الحالي، منبهة إلى أن “الوضع الهش للغاية” في القطاع، فضلا عن وضع الأونروا، يزداد وطأة بسبب الصراع الحالي.

ويعيش حوالي 2.2 مليون شخص في قطاع غزة، بمن فيهم 1.7 مليون لاجئ استفادوا من خدمات الأونروا، مثل الرعاية الصحية والتعليم والغذاء. 

أثر مروع على الأطفال

بدوره، أفاد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جيمس إلدر بأن الصراع كان له “أثر مروع” على الأطفال وأسرهم في كل من إسرائيل ودولة فلسطين. 

وقال إلدر أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد في جنيف الثلاثاء إنه تم الإبلاغ عن مقتل مئات الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين في الأيام الثلاثة الماضية. 

وأضاف أن اليونيسف تدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وآمن، مؤكدا أن اختطاف الأطفال من قبل أي طرف يعد انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي.

وأفاد بأن مئات الآلاف من الأطفال في غزة تضرروا بشكل مباشر من الأعمال العدائية في قطاع غزة وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية. 

وأكد أن اليونيسف تعرب عن قلقها البالغ إزاء قطع الغذاء والوقود والمياه عن غزة، “فحرمان الأطفال من الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية يعرض حياتهم للخطر”

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية كل طفل، بغض النظر عمن هو أو مكان وجوده.

نفاد الإمدادات المخزنة

وجدد ممثل منظمة الصحة العالمية، طارق جاساريفيتش دعوة المنظمة إلى الوقف الفوري للعنف، مشيرا إلى الحاجة لإقامة ممر إنساني لإيصال الإمدادات الضرورية، وقال إن المنظمة تعمل على هذا الأمر مع الوكالات الشريكة لها. 

وأفاد أثناء المؤتمر الصحفي في جنيف، بأن الإمدادات المخزنة مسبقا في سبعة مستشفيات رئيسية في قطاع غزة استُنفدت تماما، مؤكدا أن المنظمة تعكف على إعادة برمجة مبلغ مليون دولار أمريكي لشراء الإمدادات الطبية الأكثر إلحاحا من السوق المحلية لسد الفجوات المطلوبة. 

وأضاف أنه حتى الساعة 4 مساء في 9 تشرين الأول/أكتوبر، تم تأكيد وقوع 13 هجمة صحية في قطاع غزة منذ بداية الهجوم الحالي، ما أدى إلى مقتل ستة من العاملين في القطاع الصحي، وإصابة أربعة آخرين، وتضرر تسع سيارات إسعاف، وثمانية مرافق صحية.

وأشار مسؤول منظمة الصحة كذلك إلى ما ذكرته منظمة الطوارئ الوطنية الإسرائيلية بشأن مقتل أحد المسعفين، والمعلومات التي تفيد بوقوع هجوم على مستشفى في عسقلان. 

ممرات إنسانية

من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن إطلاق عملية طوارئ لتوفير الغذاء لأكثر من 800,000 شخص في غزة والضفة الغربية.

ودعا البرنامج في منشور على موقع إكس (تويتر سابقا) إلى إقامة ممرات إنسانية لإدخال مساعدات إلى غزة، وإلى إبقاء الحدود مفتوحة ومحمية من القصف.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply