[ad_1]
أميركي يموت بداء الكلب بعد شهر من استيقاظه على خفاش «فوق رقبته»
الخميس – 23 صفر 1443 هـ – 30 سبتمبر 2021 مـ
الرجل استفاق ووجد خفاشاً على رقبته بمنزله في إلينوي (أرشيفية – رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال مسؤولو الصحة يوم الثلاثاء إن رجلاً في شمال شرقي ولاية إلينوي الأميركية توفي بسبب داء الكلب بعد نحو شهر من إصابته بالفيروس الذي نقله له خفاش عثر عليه في غرفته، في أول حالة إصابة بشرية بهذا المرض في الولاية منذ عام 1954. بحسب شبكة «سي إن إن».
واستيقظ الرجل، الذي كان في الثمانينيات من عمره، الشهر الماضي ووجد خفاشاً على رقبته في منزله في ليك كاونتي بإلينوي. بعد أن ثبتت إصابة الخفاش بداء الكلب، رفض الرجل تلقي العلاج بعد التعرض للإصابة أيضاً، حسبما ذكرت إدارة الصحة العامة بإلينوي في بيان صحافي.
وبعد نحو شهر من تعرضه للعدوى، بدأ الرجل يعاني من آلام في الرقبة، وصداع، وخدر في أصابعه، وصعوبة في السيطرة على ذراعيه وفي التحدث أيضاً، على حد قول مسؤولي الصحة.
وأكدت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الثلاثاء تشخيص الرجل بعد إجراء الاختبار في مختبرها.
ووجدت إدارة الصحة العامة في إلينوي مستعمرة للخفافيش في منزل الرجل.
وقال مدير الإدارة الدكتور نجوزي إيزيكي في بيان صحافي: «داء الكلب لديه أعلى معدل وفيات من أي مرض آخر… ومع ذلك، هناك علاج منقذ للحياة للأفراد الذين يسعون بسرعة للحصول على الرعاية بعد تعرضهم لحيوان مصاب بداء الكلب».
وينتقل فيروس داء الكلب من خلال الاتصال المباشر مع حيوان مصاب، بما في ذلك من خلال اللعاب وأنسجة الجهاز العصبي، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض.
ويهاجم داء الكلب الجهاز العصبي المركزي، مما يتسبب في مرض بالدماغ قد يؤدي إلى الوفاة دون علاج.
وقالت إدارة الصحة العامة في إلينوي إن عدوى داء الكلب في البشر نادرة في الولايات المتحدة، حيث يتم الإبلاغ عن حالة واحدة إلى ثلاث حالات كل عام. ومع ذلك، يتلقى ما يقدر بنحو 60 ألف أميركي سلسلة التطعيم بعد التعرض للعدوى كل عام.
ويحذر مسؤولو الصحة العامة في الولاية من أنه رغم أن الناس عادة ما يكونون واعين عندما يتعرضون للعض من قبل الخفافيش، فإن «أسنانهم صغيرة جداً وقد لا يكون من السهل رؤية علامة العضة».
أميركا
الولايات المتحدة
أخبار أميركا
حيوانات
وفات
[ad_2]
Source link