[ad_1]
شرعت الهيئة العامة للغذاء والدواء في إعداد مسودة لائحة السجائر مكونة من 9 مواد ولائحة أخرى للسيجار مكونة من 7 مواد بهدف إعداد المواصفات القياسية واللوائح الفنية بواسطة لجان فنية متخصصة، وتختص المواصفات القياسية بالسجائر المـصنعة مـن التبغ والمحضرة بـالطرق الميكانيكية.
وبحسب مسودة لائحة متطلبات التبغ المستعمل في تصنيع السجائر يجب أن يتوافر فيه متطلبات عدة منها أن يكون نظيفاً وخالياً من الطفيليات والإصابات الفايروسية والجراثيم والعفن والحشرات والمواد الغريبة، وأن تتم عملية تصنيع أو معالجة التبغ بطريقة لا تحدث أية تأثيرات سلبية على تصنيعه أو على نوعية التدخين، ولا يسمح باستعمال التبغ المختلف عن التدخين أو أي تبغ تعرّض لأي عملية من شأنها تغيير صفات المنتج النهائي، وألا تزيد نسبة المواد المضافة إلى التبغ المستعمل في تصنيع السجائر على 20 % على أساس الوزن الجاف، ولا تزيد من الآثار الضارة بالصحة عند احتراقها، وأن تكون مطابقة للمواصفة القياسية الخليجية، وأن يتوافر في التبغ المستعمل في تصنيع السجائر متطلبات ومواصفات في التبغ المستعمل في تصنيع السجائر.
وأوجبت مسودة اللائحة، أن يتوافر في السجائر المصنعة بالطرق الميكانيكية متطلبات عدة؛ منها أن تكون نهايات السجائر مقطعة بطريقة نظيفة ومتساوية في زوايا مستقيمة على محاورها المركزية، وألا يزيد الوزن الأساسي لورق السجائر على 50 غم/م2 مع استبعاد وزن المرشح وغلافه، وأن يكون مكان التصاق ورق لف السجائر خالياً من عيوب اللصق عند خط اللصق، وكذلك بين المرشح وعمود التبغ، وأن يكون معدل احتراق ورق لف السيجارة متجانساً مع معدل احتراق التبغ، على ألا تنفصل جمرة الاحتراق عن السيجارة بسهولة أثناء احتراقها، وألا يقل طول عمود التبغ عن 50 مم. ويتراوح محيط السيجارة بين 15 مم و30 مم، ويكون توزيع التبغ في السيجارة متجانساً على طول عمود التبغ دون أن يحتوي على فراغات ملحوظة، ولا تقل الكثافة الظاهرية لتبغ السيجارة عن 0.18 غم/سم3 على أساس درجة رطوبة 13.5%، ولا تزيد نسب التفاوت المسموح بها في الطول والمحيط ووزن التبغ بالنسبة للسجائر من النوع الواحد أو التشغيلة الواحدة في عينة عشوائية، ولا تزيد نسب فاقد التبغ من نهايات السجائر في العلبة الواحدة على 0.4% وذلك من متوسط وزن السيجارة والتبغ في العينة المسحوبة على أساس الوزن الجاف، ولا تزيد مقاومة السحب للسيجارة الكاملة بدون إشعال على 160 مم عمود ماء للسيجارة، وذلك عند تقديرها طبقًا للمواصفة القياسية الخليجية.
وشددت اللائحة، على ألا تحتوي السجائر على الفيتامينات أو غيرها من المواد المضافة التي تعطي الانطباع بأن للمنتج منفعة صحية أو تقلل من المخاطر الصحية وكذا الكافيين أو التورين أو غيرها من المواد المضافة والمنبهات المرتبطة بتحفيز الأداء والحيوية والمواد المضافة الملونة ذات خصائص تلوين الانبعاثات والمواد التي لها خصائص مسرطنة أو المسببة للطفرات الجينية أو المنتجة للسموم قبل الاستخدام (قبل الاحتراق)، والمواد المحظورة مثل المؤثرات العقلية والمواد المخدرة والمهلوسة والمنشطة ونحوها.
.. ومواصفات خاصة لـ«السيجار»!
حددت اللائحة المرتقبة متطلبات الدخان الناتج عن تدخين السجائر ومقدار النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون، ويجب ﺃﻥ تكون السجائر معبأة في عبوات ملائمة من الورق المقوى أو رقائق الألمونيوم أو القصدير ﺃﻭ ﺃﻱ مادة أخرى مناسبة وتكون العبوات مبطنة من الداخل برقائق من الورق أو المعدن أو اللدائن البلاستيكية أو أية مادة أخرى تناسب تبطين هذه العلب، وأن تغلف العبوات بإحكام برقائق من السيلوفان أو غيره من المواد التي تؤدي نفس الغرض، وأن تزود بشريط خاص لفتح العبوة عند الاستعمال، وأن تعبأ عبوات السجائر في عبوات مناسبة من الورق أو الورق المقوى أو اللدائن البلاستيكية (الكرز)، وأن تغلف الكروز برقائق من السلوفان أو المواد المماثلة الأخرى للمحافظة على رطوبة السجائر، ويكون عدد السجائر في العبوة الواحدة 20 سيجارة، واشترطت اللائحة أن يتم نقل السجائر وتخزينها في أماكن نظيفة وتحت درجة الحرارة العادية للغرفة.
وفقاً لمسودة لائحة السيجار، يكون التبغ الخام المستخدم تبغاً خالصاً من تبوغ السيجار ، وبيّنت اللائحة مكونات السيجار الإلكتروني وأجزاءه الداخلية وسمكه وغلافه ووزنه. وحددت متطلبات عامة للسيجار من حيث اللون والطعم والرائحة والمحتوى والغلاف، وشددت خلوه من العيوب الظاهرية، وأن تكون المستويات الإشعاعية ومستوى بقايا مبيدات الأفات في الحدود المسموح بها نظاماً، وأن لا يحتوي على أي فيتامينات أو غيرها، مما يعطي انطباعا بأن المنتج ذو منفعة صحية أو يكون محتويا للكافيين أو التورين أو المنبهات أو ما يضر الصحة.
[ad_2]
Source link