[ad_1]
في خطابها أمام قمة أهداف التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، سألت ميادة عادل قادة العالم عما فعلوه لإدراج الشباب في مجال صنع القرار، وشددت على أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما ما زالوا “مستبعدين ومهمشين”.
وقالت الناشطة السودانية – وهي واحدة من 17 قائدا شابا اختارتهم الأمم المتحدة ويعملون على النهوض بأهداف التنمية المستدامة – إنها أتت إلى القمة بصفتها ممثلة للشباب ولتذكير قادة العالم بالوعود العديدة التي قطعوها وإبقائهم “مسؤولين عن أفعالهم وتقاعسهم عن العمل”.
وشددت على أن التغيير التحويلي الحقيقي لن يحدث إلا عندما يتم التوقف عن اختلاق الأعذار وخلق الحواجز أمام الشباب للمشاركة في القيادة، “ولكن ليس بشكل رمزي، بل من خلال الشراكة والتضامن الحقيقي بين الأجيال”.
وقالت ميادة عادل إن ملايين الشباب حول العالم يتخلفون عن الركب، حيث يُحرم واحد من كل خمسة منهم من التعليم أو العمل أو التدريب. وأضافت أن قضايا الصحة العقلية تشكل مصدرا بالغا للقلق للشباب، فيما لا يستطيع الملايين الوصول إلى الحماية الاجتماعية.
وقالت الناشطة السودانية إنه إذا لم يفِ زعماء العالم بالتزاماتهم بتخفيض الانبعاثات وعكس الأضرار الناجمة عن تغير المناخ، فإنهم سيعرضون “حياة ومستقبل جيلنا بأكمله وأولئك الذين سيأتون من بعدنا للخطر”.
وأضافت: “نحن شباب العالم نطالبكم، بصفتكم قادة العالم، بالوفاء بالتزاماتكم تجاه السلام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإننا على استعداد للعمل معكم كشريك كامل لتحقيق ذلك”.
[ad_2]
Source link