[ad_1]
لا يكاد يمر يوم إلا وتشهد الرياض حدثاً عالمياً في السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة والفن، وسط مشاركة واسعة من فعاليات رسمية وشعبية، ما يؤكد الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في تحقيق التقدم والازدهار، مع عدم إغفال حاجات الشعوب، التي أصبحت اليوم تعول كثيراً على المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار، وبما ينعكس على تحقيق الرفاه بعيداً عن الحروب والصراعات، التي أدخلتها – أي الشعوب – في أتون الفقر والمجاعة والهلع والخوف من القادم المجهول.
ولعل الاجتماعات التي تعقد في الرياض على المستويين الإقليمي والعالمي، تأتي في سياق إطفاء نار الحروب والصراعات، وتحقيق المصالحات بين القوى والأطراف المتحاربة، من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف القوى، التي تتوافق مع المملكة في توجهاتها المحقة والعادلة في تخليص العالم من الحروب، من خلال إيجاد الحلول المناسبة لجميع القضايا الشائكة، التي ما زالت بحاجة إلى تضافر الجهود المخلصة، لإيجاد الحلول المناسبة لها، ما يعطي الإشارة لبدء مرحلة جديدة من البناء والتقدم والازدهار.
ولن تتخلى المملكة عن دورها القيادي في المنطقة، وستبقى على الدوام وفية للأشقاء والأصدقاء، تقف إلى جانبهم، وتشد من أزرهم، متى وجدت أنهم يتوافقون معها في ضرورة إطفاء نار الحروب، ومواجهة الإرهاب والتطرف، وتحييد كل من لا يروق له أن تنعم المنطقة بالأمن والأمان والاستقرار.
[ad_2]
Source link