[ad_1]
الرفعة والقوة والسمو، هي صفات كاسية عن كل عيب رغب فيه الشائن الحط ممن يتمتع بتلك الصفات الرفيعة.
وأدبنا ماضياً وحاضراً يُعلي تلك الصفات، (فالأعشى قال في تطاول اللئام على الكرام:
كناطحِ صخرةٍ يوماً ليُوهِنَها
فلم يَضِرْها، وأوْهى قَرنَه الوَعِلُ
وقال أيضاً الحسين بن حُميد:
يا ناطحَ الجبلِ العالي ليُوهِنَهُ
أشفِقْ على الراسِ، لا تُشفِقْ على الجبلِ
وقيل نثراً: لا يضرُّ السحابَ نبحُ الكلاب، ولن يَضيرَ السماءَ نقيقُ الضفادع).
والبحث عن علو هذه الصفات لن يعجز الباحث عن وجودها في كل الآداب العالمية.
وفي كل يوم يبزغ لنا شائن بما يتحقق لبلادنا من تطور وإنجاز عالمي، وأن فخرنا بجملة الإنجازات، يؤكد على إسراعنا نحو المقدمة بالمواصلة الدائبة لتحديد موقعنا في القمة، ولا يعنينا ما تخرجه الأفواه من بذاءة أو محاولة الحط من إنجازاتنا بترديد: كانوا.. يعنينا ترديد: أين أصبحوا..
وحتى وإن كنا، فماهية وجودنا هي نفس الخصال، ماضياً وحاضراً.
والمفاخرة ليس بالماضي وإنما بما أنت عليه.
فلتكف الألسن المعوجّة عن هذيانها الأعجمي، فنحن نكتب بلسان عربي فصيح مبين.
ولفصاحتنا أدلة مشعة في كل شؤون الحياة، نحن وطن استوطن النجاح، وأدلتنا على ذلك أننا أصبح لنا مقعد عالمي (ضمن دول الـ 20)، والصورة التي ضمت ولي العهد على يمين الرئيس الهندي، وبايدن على شماله، هي تثبيت أننا نسير يميناً، والأصح الأيمن ثم الأيمن، وهي ثقافة مستقلة بكل شيء، والقادرة على فعل كل شيء.
وإن جاءت الصورة هكذا (كما التقطت)، فهي قدرية التثبيت القائم على قاعدة من جد وجد.
فليتركنا كل شائن، وليفاخر بنا كل محب.
فالحياة تحني هامتها لمن رفع بنيانها.
[ad_2]
Source link