[ad_1]
يعد معدل انتشار الأفراد الذين يعانون من شكل من أشكال الألم مرتفعا للغاية. وفي الواقع يعاني شخص واحد من كل خمسة أشخاص من الألم الذي يمكن أن يستمر إلى الأبد بدون علاج مناسب.
وبدعم من أحدث التقنيات والتدريب المتخصص، يسعى الأطباء في جميع أنحاء العالم جاهدين للتخفيف من جميع أنواع الألم، نظرًا لأن كل شخص يتألم بشكل مختلف؛ فهي تعد مهمة صعبة تتطلب نهجًا فرديًا ومتعدد التخصصات والوسائط. يمكن أن يكون للألم المستمر تأثير سلبي كبير على نوعية الحياة. لكنه عادة ما يترك المرضى يلومون أنفسهم عليه.
وفي محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة نشر موقع “Onlymyhealth ” الطبي المتخصص تقريرا سلط فيه الضوء على العلاجات التكنولوجية المتقدمة البديلة لإدارة الألم.
وحسب الموقع، توفر الخيارات التقنية الجديدة مزايا تتمثل في كونها إجراءات رعاية نهارية طفيفة التوغل دون أي متطلبات إعادة تأهيل مطولة مع إمكانية توفير تخفيف الآلام طويل الأمد. يمكن أن نجملها على النحو الآتي:
1. الاستئصال بالترددات الراديوية
توفر هذه التقنية طفيفة التوغل بصيص أمل للمرضى الذين يعانون من الألم بما في ذلك الألم الناشئ عن المفاصل مثل الرقبة وأسفل الظهر والورك والركبة والكتف. وينصب التركيز في هذا الإجراء على إلغاء تنشيط الأعصاب التي تنقل إشارات الألم والتي يمكن أن تؤدي بدورها إلى تحسين الوظائف وتقليل متطلبات الدواء. حيث يتزايد الآن الوعي بهذا الإجراء الذي يتم استخدامه بشكل شائع في البلدان المتقدمة كالهند. ويوفر هذا الخيار بديلاً آمنًا وفعالًا وغير جراحي. وفي معظم الحالات تتجدد الخلايا العصبية في غضون سنة أو سنتين من العلاج، وعند هذه النقطة، إذا لزم الأمر، يمكن تكرار الإجراء.
2. الاستئصال بالتبريد
فقد شهدت هذه التقنية تقدمًا كبيرًا على مر السنين ويمكن استخدامها للتخفيف من حجم حالات الألم بما في ذلك آلام السرطان والتهاب المفاصل الكبيرة مثل الركبة والورك والكتف والمفاصل في العمود الفقري والمفصل العجزي الحرقفي وآلام الأعصاب وما بعد الألم الجراحي، والألم بعد كسر الضلع وما إلى ذلك.
والهدف الرئيسي من العلاج بالاستئصال بالتجميد هو تعطيل الأعصاب التي تنقل إشارات الألم عن طريق تخديرها بطريقة مضبوطة إلى درجة حرارة منخفضة تصل إلى 80 درجة تحت الصفر.
ولا يتطلب هذا العلاج أي جروح أو شقوق ولديه القدرة على توفير راحة سريعة ودائمة. كما يمكن أن يتحول الألم الأقل إلى قدرة وظيفية محسنة مع تقليل متطلبات مسكنات الألم وتقليل الإعاقة.
3 – جهاز أكتباج
و”أكتباج” هو علاج بديل آخر لتسكين الآلام يمكن استخدامه للألم المزمن الناجم عن هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي والإصابات الرياضية والألم العضلي الليفي والاعتلال العصبي وآلام ما بعد الجراحة.
و”أكتباج” جهاز كهربائي غير جراحي يركز على استخدام المجالات الكهرومغناطيسية لتحفيز نشاط الأعصاب، مما يقلل من رد فعل الدماغ تجاه الألم.
ويولد الجهاز إشارات بسرعة 1 كيلوهيرتز في الأنسجة المؤلمة، مما يمنع الدماغ من إدراك الألم.
4. جهاز نيورولومين
وهو جهاز طبي يمكن استخدامه لتخفيف الآلام بشكل سريع وفعال. حيث يساعد في تحسين الدورة الدموية بالجسم، وبالتالي تقليل الألم. إذ يعد مزيجا مبتكرا من العلاج بالضوء مع التحفيز الكهربائي.
ويمكن للمرء الحصول على نتائج إيجابية على الفور خلال أول 30 دقيقة إلى ساعة واحدة من علاج الألم البديل هذا.
و”نيورولومين” هو جهاز خفيف ومحمول يمكن استخدامه لعلاج آلام الظهر والركبتين والكتفين والألم وفي أجزاء أخرى كثيرة من الجسم.
[ad_2]
Source link