[ad_1]
وأضاف المكتب أن انسدادات الطرق والظروف الجغرافية الصعبة تجعل من العسير إجراء عمليات البحث والإنقاذ، كما لجأ كثير من الناس إلى العراء خوفا من هزات ارتدادية إضافية بعد الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الجمعة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن السلطات المغربية تقود جهود الاستجابة وقامت بتفعيل آليات الإنقاذ والاستجابة الوطنية. كما تم نشر وحدات الحماية المدنية لزيادة المخزون في بنوك الدم وضمان توفير الموارد الحيوية، بما في ذلك المياه والغذاء والخيام والبطانيات للمناطق المتضررة.
وأضاف أن فرق الهلال الأحمر المغربي تواصل الاستجابة على الأرض، حيث تقدم الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي وتساعد في نقل الجرحى إلى المستشفيات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب عن تضامنه مع حكومة وشعب المغرب في هذه الأوقات العصيبة.
وتستمر الأمم المتحدة في التواصل الوثيق مع السلطات في المغرب لتقديم الدعم في مجالات التقييم والتنسيق والاستجابة للوضع إذا تطلبت الحاجة لذلك الدعم.
من ناحية أخرى، زار ستيفان دي مستورا المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية الرباط في الثامن من الشهر الحالي حيث عقد اجتماعا وصفته الأمم المتحدة بالمفيد مع وزير الخارجية المغربي حول العملية السياسية للصحراء الغربية.
وقدم دي مستورا تعازيه للسلطات المغربية بعد الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي، وفق ما ذكره فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي.
[ad_2]
Source link