“وُجد ليبقى”.. 40 عامًا من اللحمة الخليجية يبلورها “الحربي”: خيار

“وُجد ليبقى”.. 40 عامًا من اللحمة الخليجية يبلورها “الحربي”: خيار

[ad_1]

“الحربي” لـ”سبق”: دول مجلس التعاون مؤمنة بوحدة شعوبها.. إرث تاريخ وغنى جغرافيا

أكد الكاتب والمحلل السياسي منيف عماش الحربي لـ”سبق”، أن السعودية تحرص دائمًا -ضمن رؤيتها الاستراتيجية- على الحفاظ على وحدة وتماسك مجلس التعاون وتطوير عمله وفقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين؛ حيث أثبتت الأحداث أن مجلس التعاون الذي تأسس قبل 40 عامًا هو خيار استراتيجي ليس فقط للمملكة العربية السعودية إنما لجميع دول المجلس.

وأوضح أن قرار إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي لم يكن ردة فعل على تغيير سياسي حدث في المشهد الإقليمي ولم يكن إنشاؤه محدودًا بإطار زمني ينتهي بانتهاء زمنه، بل كان قرار القادة الخليجيين في لحظة مفصلية تستشرف المستقبل مدركة لهذا التمازج الفريد بين الدين واللغة والأنظمة السياسية والنهج الاقتصادي والتشكل الاجتماعي.

وقال “الحربي”: إن ذلك يدعمه إرث التاريخ وغنى الجغرافيا، فجميع دول مجلس التعاون الخليجي مؤمنة بوحدة شعوبها ومصيرها المشترك، وكانت السعودية باعتبارها الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون، تحرص دائمًا ضمن رؤيتها الاستراتيجية على الحفاظ على وحدة وتماسك مجلس التعاون وتطوير عمله وفقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين التي طرحها في عام 2015.

وأبان أن الأحداث أثبتت -سواء داخل البيت الخليجي أو تباين المواقف تجاه الأحداث الإقليمية أو الدولية- أن مجلس التعاون ليس خيارًا استراتيجيًّا للمملكة العربية السعودية فقط وإنما لجميع دول مجلس التعاون، وأن وجوده يسهم في تحقيق مسار عقلاني وفعال لتحقيق التوافقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية التي تؤدي إلى النمو والتطور وتحافظ على أمن واستقرار دوله.

واختتم المحلل والكاتب السياسي منيف الحربي، أنه تأكد للجميع أن مجلس التعاون وُجد ليبقى وأنه المنظمة الإقليمية الأنجح والأكثر فعالية وتأثيرًا رغم أنه لم يكمل بعدُ عقده الخامس.

“وُجد ليبقى”.. 40 عامًا من اللحمة الخليجية يبلورها “الحربي”: خيار استراتيجي


سبق

أكد الكاتب والمحلل السياسي منيف عماش الحربي لـ”سبق”، أن السعودية تحرص دائمًا -ضمن رؤيتها الاستراتيجية- على الحفاظ على وحدة وتماسك مجلس التعاون وتطوير عمله وفقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين؛ حيث أثبتت الأحداث أن مجلس التعاون الذي تأسس قبل 40 عامًا هو خيار استراتيجي ليس فقط للمملكة العربية السعودية إنما لجميع دول المجلس.

وأوضح أن قرار إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي لم يكن ردة فعل على تغيير سياسي حدث في المشهد الإقليمي ولم يكن إنشاؤه محدودًا بإطار زمني ينتهي بانتهاء زمنه، بل كان قرار القادة الخليجيين في لحظة مفصلية تستشرف المستقبل مدركة لهذا التمازج الفريد بين الدين واللغة والأنظمة السياسية والنهج الاقتصادي والتشكل الاجتماعي.

وقال “الحربي”: إن ذلك يدعمه إرث التاريخ وغنى الجغرافيا، فجميع دول مجلس التعاون الخليجي مؤمنة بوحدة شعوبها ومصيرها المشترك، وكانت السعودية باعتبارها الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون، تحرص دائمًا ضمن رؤيتها الاستراتيجية على الحفاظ على وحدة وتماسك مجلس التعاون وتطوير عمله وفقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين التي طرحها في عام 2015.

وأبان أن الأحداث أثبتت -سواء داخل البيت الخليجي أو تباين المواقف تجاه الأحداث الإقليمية أو الدولية- أن مجلس التعاون ليس خيارًا استراتيجيًّا للمملكة العربية السعودية فقط وإنما لجميع دول مجلس التعاون، وأن وجوده يسهم في تحقيق مسار عقلاني وفعال لتحقيق التوافقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية التي تؤدي إلى النمو والتطور وتحافظ على أمن واستقرار دوله.

واختتم المحلل والكاتب السياسي منيف الحربي، أنه تأكد للجميع أن مجلس التعاون وُجد ليبقى وأنه المنظمة الإقليمية الأنجح والأكثر فعالية وتأثيرًا رغم أنه لم يكمل بعدُ عقده الخامس.

05 يناير 2021 – 21 جمادى الأول 1442

09:42 AM


“الحربي” لـ”سبق”: دول مجلس التعاون مؤمنة بوحدة شعوبها.. إرث تاريخ وغنى جغرافيا

أكد الكاتب والمحلل السياسي منيف عماش الحربي لـ”سبق”، أن السعودية تحرص دائمًا -ضمن رؤيتها الاستراتيجية- على الحفاظ على وحدة وتماسك مجلس التعاون وتطوير عمله وفقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين؛ حيث أثبتت الأحداث أن مجلس التعاون الذي تأسس قبل 40 عامًا هو خيار استراتيجي ليس فقط للمملكة العربية السعودية إنما لجميع دول المجلس.

وأوضح أن قرار إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي لم يكن ردة فعل على تغيير سياسي حدث في المشهد الإقليمي ولم يكن إنشاؤه محدودًا بإطار زمني ينتهي بانتهاء زمنه، بل كان قرار القادة الخليجيين في لحظة مفصلية تستشرف المستقبل مدركة لهذا التمازج الفريد بين الدين واللغة والأنظمة السياسية والنهج الاقتصادي والتشكل الاجتماعي.

وقال “الحربي”: إن ذلك يدعمه إرث التاريخ وغنى الجغرافيا، فجميع دول مجلس التعاون الخليجي مؤمنة بوحدة شعوبها ومصيرها المشترك، وكانت السعودية باعتبارها الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون، تحرص دائمًا ضمن رؤيتها الاستراتيجية على الحفاظ على وحدة وتماسك مجلس التعاون وتطوير عمله وفقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين التي طرحها في عام 2015.

وأبان أن الأحداث أثبتت -سواء داخل البيت الخليجي أو تباين المواقف تجاه الأحداث الإقليمية أو الدولية- أن مجلس التعاون ليس خيارًا استراتيجيًّا للمملكة العربية السعودية فقط وإنما لجميع دول مجلس التعاون، وأن وجوده يسهم في تحقيق مسار عقلاني وفعال لتحقيق التوافقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية التي تؤدي إلى النمو والتطور وتحافظ على أمن واستقرار دوله.

واختتم المحلل والكاتب السياسي منيف الحربي، أنه تأكد للجميع أن مجلس التعاون وُجد ليبقى وأنه المنظمة الإقليمية الأنجح والأكثر فعالية وتأثيرًا رغم أنه لم يكمل بعدُ عقده الخامس.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply