[ad_1]
اللافت أن موظفي القطاع الخاص، الذين ينظرون في حالات عديدة إلى أن الموظف الحكومي يحصل على مزايا وهبات استثنائية لا يحصل عليها موظف القطاع الخاص، هم من سيتولى تقديم هذه العروض والخدمات الحصرية، ولأنني لا أعرف ما هي المزايا والعروض التي ستقدمها منصة «دوم» عبر تطبيق يحمله الموظفون الحكوميون على هواتفهم الذكية، فإنني لا أستطيع تقييم هذا البرنامج وحجم منفعته، لكنني أعرف مزايا برامج خصومات يحصل عليها موظفو قطاعات حكومية وعسكرية جيدة مثل برنامج «واجب» لمنسوبي الحرس الوطني، وبرنامج «نافع» لمنسوبي جامعة الملك سعود، وبرنامج «مزية» لمنسوبي مؤسسات القطاع المالي الحكومي، و«وفير» لجامعة الإمام محمد بن سعود، وربما تتكامل مع برنامج «دوم» لتحقيق أقصى مصلحة للمستفيدين !
نجاح أي برنامج مكافآت وولاء مرتبط بجدية وفاعلية العروض المقدمة والالتزام بها، فبعض العروض التي يقدمها القطاع الخاص غالباً ما تخضع لشروط وأحكام تضعف من قيمتها، وهي شبيهة بلوحة خصم الـ ٧٠٪ الإعلانية الكبيرة، التي تتصدر واجهة المتجر ثم تفاجأ عند الدخول أن عدد البضائع المعروضة بهذا الخصم قليلة وكأنها مجرد مصيدة !
[ad_2]
Source link