رؤية ولي العهد السعودي… نهضة تنموية لمنطقة الخليج

رؤية ولي العهد السعودي… نهضة تنموية لمنطقة الخليج

[ad_1]

رؤية ولي العهد السعودي… نهضة تنموية لمنطقة الخليج


الثلاثاء – 22 جمادى الأولى 1442 هـ – 05 يناير 2021 مـ رقم العدد [
15379]


العلا تستضيف القمة الخليجية (الشرق الأوسط)

الرياض: «الشرق الأوسط»

يؤكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن ما تحقق لدول مجلس التعاون الخليجي من منجزات تنموية بحجم اقتصاداتها على امتداد جغرافية الشرق الأوسط سيجعلها مراكز جذب مميزة تسهم في زيادة معدلات برامج التنمية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين برامج الحياة، وتأهيل الشباب للانخراط في أسواق العمل، وتمكينهم في القطاعات الجديدة والواعدة.
ورصد تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) مجالات عدة، حيث قال التقرير إن ولي العهد استشرف، خلال حديث له عن طموح تحويل المنطقة إلى أوروبا الجديدة خلال السنوات المقبلة، أنها موعودة بإنجازات ضخمة عظيمة تفيء بالخير والازدهار والتقدم لشعوبها، وأكد أن هذا الطموح سيتحقق بنسبة مائة في المائة. وذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن «مبادرة مستقبل الاستثمار 2018»، مستشهداً بدبي نموذجاً في الشرق الأوسط التي شهدت تطوراً ملحوظاً للجميع منذ التسعينيات، متطلعًا لرفع سقف المنافسة نحو الإنجازات في دول المنطقة للوصول إلى مرحلة التكامل في مختلف مجالات العمل المشترك، التي غايتها الازدهار والتنمية لدولها، والخير والرخاء لشعوبها، مجدداً العزم على النهوض بدول المجلس ومواجهة التحديات، والعمل بشكل حثيث لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ولفت التقرير إلى أن رؤية ولي العهد تشمل منطقة الشرق الأوسط، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تشكل وحدة دول المجلس، وتقوية مؤسساتها، والحفاظ على منظومة المجلس، وازدهار دوله وتنمية شعوبه، أولوية في قائمة اهتمامات «الرؤية» الطامحة إلى تحويل المنطقة، بقيادة قادة دول الخليج، إلى أوروبا جديدة. كما لفت إلى أن ولي العهد يرتبط بعلاقات وثيقة متميزة مع قادة دول مجلس التعاون، يعكسها حرصه على تبادل الزيارات رفيعة المستوى لتنسيق المواقف وتكاملها بكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الكيان الخليجي، وتعزيز أمنه وتقويته لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية.
وقال التقرير إن الأمير محمد بن سلمان يقود في بلاده نهضة تنموية شاملة، انطلقت من «رؤية 2030» الطموحة لتحقيق مستهدفاتها في مختلف المجالات، وإن السعودية بدعم ومتابعة ولي العهد تشهد إطلاق عدد من المشروعات الكبرى، ضمنها مشروع «نيوم» الذي يستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية. وبصفته رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أعلن في يوليو (تموز) 2017 إطلاق مشروع سياحي عالمي، تحت اسم «مشروع البحر الأحمر». كما عملت الرؤية الطموحة على إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية رياضية ترفيهية نوعية في المملكة، وذلك بمنطقة القِدِيّة جنوب غربي العاصمة الرياض، إلى جانب إطلاق أكبر مشروع تراثي ثقافي في العالم لتأهيل وتطوير الدرعية التاريخية، لتكون واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية والتعليمية والترفيهية في المنطقة والعالم، مستفيدة من موقعها التاريخي وثقافتها الفريدة وما تحتضنه من مواقع تراثية عالمية، أهمها حي الطريف التاريخي المدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية لدى «اليونيسكو».
وأشار التقرير إلى أن اهتمام ولي العهد تجلى في تنفيذ الإصلاح الاقتصادي الشامل للدولة، حيث رسم خريطة طريق عبر 12 برنامجاً تنموياً، تخللتها مبادرات تنموية سيتم تحقيقها خلال الأعوام المقبلة، بما يكفل تعزيز متانة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره. وأثمرت جهود ولي العهد عن إعلان تشكيل التحالف الإسلامي العسكري في ديسمبر (كانون الأول) 2015، لمحاربة الإرهاب ومواجهة التطرف، بمساندة الدول الصديقة المحبة للسلام والمنظمات الدولية، والعمل على تنسيق وتوحيد جهودها في المجال الفكري والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، والإسهام بفاعلية مع الجهود الدولية الأخرى لحفظ السلم والأمن الدوليين.
ومن الشواهد لتعزيز العمل الخليجي المشترك الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي – الإماراتي الذي ترأسه الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد في جدة. وشهد ذلك الاجتماع الإعلان عن الهيكل التنظيمي للمجلس، بهدف تكثيف التعاون الثنائي في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المرصودة، وصولاً لتحقيق رؤية المجلس في إبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكــــري، وتحقيق رفاه مجتمع البلدين.
وأعلن في الشهر نفسه اعتماد استراتيجية مشتركة للتكامل بين السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً، عبر 44 مشروعاً أطلق عليها «استراتيجية العزم» التي عمل عليها 350 مسؤولاً من البلدين، يتبعون لـ139 جهة حكومية وسيادية وعسكرية، خلال 12 شهراً، ومن خلال 3 محاور رئيسية، هي: المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري.
وشهدت العاصمة البحرينية تدشين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والأمير محمد بن سلمان، خط أنابيب النفط الجديد، بتعاون سعودي – بحريني، بمعدل ضخ يبلغ حالياً 220 ألف برميل يومياً، وبسعة قصوى تصل إلى 350 ألف برميل يومياً، وبطول يبلغ 110 كيلومترات يربط بين معامل بقيق السعودية ومصفاة باكو البحرينية.


السعودية


السعودية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply