قارة أفريقيا ضرورية للتنمية المستدامة والحد من الفقر وبناء السلام والحفاظ عليه

قارة أفريقيا ضرورية للتنمية المستدامة والحد من الفقر وبناء السلام والحفاظ عليه

[ad_1]

وبحسب رسالة الأمين العام أنطونيو غوتيريش بهذه المناسبة، يسلط يوم أفريقيا هذا العام الضوء على تسخير الفنون والثقافة والتراث كأدوات لدعم بناء أفريقيا التي نصبو إليها.

ويصادف إحياء يوم أفريقيا تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية -المعروفة حاليا باسم الاتحاد الأفريقي (AU)- عام 1963، ويوفر فرصة سنوية للتفكّر في تحديات وإنجازات حكومات وشعوب القارة.

التصدي لكوفيد

وفقا للأمين العام للأمم المتحدة تسبب كوفيد -19 في ركود عالمي وكشف “عن أوجه تفاوت ومواطن ضعف عميقة”، قائلا إنها تهدد بنسف المكاسب الإنمائية التي لم تحققت في أفريقيا وفي غيرها من المناطق “بشق الأنفس”.

وقد أدت الجائحة أيضا إلى زيادة العوامل المحركة للصراعات من خلال زيادة اللامساواة والكشف عن هشاشة الحكم في العديد من الدول – لا سيما في تقديم الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم والكهرباء والمياه والصرف الصحي.

كما تفاقم تأثير الجائحة بسبب أزمة المناخ، التي تؤثر بشكل غير متناسب على الدول النامية.

في الوقت الحالي، هناك “خلل عميق” في توزيع اللقاحات بين الدول، حيث كشفت أحدث الأرقام أن البلدان الأفريقية لم تتلق سوى 2 في المائة من اللقاحات، حسبما قال المسؤول الأرفع في الأمم المتحدة.

للقضاء على الجائحة ودعم التعافي الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، شدد الأمين العام على الحاجة إلى “الوصول العادل والشامل إلى لقاحات كوفيد-19”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن يوم أفريقيا يمكن أن “يوفر أساسا صلبا لتقدم اقتصادي شامل للجميع في وقت تسعى فيه القارة جاهدة لمواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19.”

واختتم الأمين العام حديثه قائلا: “بمناسبة يوم أفريقيا لهذا العام، أجدد دعوتي إلى الدول المتقدمة النمو من أجل أن تتضامن مع أفريقيا.”

دعم القارة

من جانبها أشارت نائبة الأمين العام أمينة محمد، وهي وزيرة سابقة في بلدها نيجيريا، إلى أن يوم أفريقيا “يأتي في وقت صعب حيث نواجه جائحة كوفيد-19 وعواقبها بما فيها آثارها الحادة على أفريقيا”.

كما أشارت إلى أن أفريقيا شهدت تباطؤا في النمو الاقتصادي الذي من المتوقع أن يزيد بنسبة 3 في المائة فقط هذا العام، “حوالي نصف المتوسط العالمي”.

وقالت: “بينما يجب أن يواصل زعماء العالم دعم شركائنا في الاتحاد الأفريقي، فإننا ندعو القادة الأفارقة أيضا إلى تعزيز جهودهم في إقامة حوكمة رشيدة ومكافحة الفساد ودعم الشباب الأفريقي”.

تكريم على وسائل التواصل الاجتماعي

واحتفل مسؤولون أمميون آخرون بيوم أفريقيا عبر تغريدات على تويتر، حيث كتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: “نحتفل بكرم الضيافة المقدم في العديد من المجتمعات الأفريقية للاجئين والنازحين، ونتعهد بدعمها لأنها تتشارك المأوى والطعام والخدمات والموارد المحدودة مع الفارين من الحرب والعنف”.

كما تمنى مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس غيبرييسوس، يوما سعيدا لأفريقيا و”لإخوانه وأخواته في جميع أنحاء القارة”، على أمل العمل “معا بشكل أكبر لجعل أفريقيا مكانا أكثر ازدهارا وسلاما وصحة وأكثر أمانا وإنصافا” لجميع الأطفال!

ومن ناحيته تقدم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في القرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى ب “شكر كبير” للمواطنين هناك لفتح أبوابهم بكرم للاجئين.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply