أينما تحل في وطني ستجد أمامك الشغف بكل دلالاته، بل بكل معانيه، وإن ضاقت عليك التفسيرات تأمل الوجوه عندها ستدرك ماذا يعني الشغف لكل السعوديين.

في الرياضة التي عشت معها كل تفاصيل حياتي محباً ومشجعاً وإعلامياً للشغف قصة صنعها أجيال، ولكن جيل الملهم منح الشغف جنسية سعودية.

تأملوا المشهد وكبروا الصورة، حتماً ستصلون إلى حقيقة عنوانها الكبير القرار والإرادة، وفي التفاصيل سنكتفي بـ«المستحيل ليس سعودياً».

ماذا يعني الشغف؟ هكذا سأل أحد المغردين فجاءت الإجابات على النحو التالي:

الأولى.. الشغف «رسالة» يتم إيصالها ‏بتوازن في حب العمل المكلف به مع القدرة على الإنتاج والتأثير على الآخرين. الإجابة الثانية: الشغف هو أن تكون لديك رغبة قوية بأن تقوم بعمل الشيء الذي تحبه سواء دراسة أو عمل أو هواية أو أي شيء آخر.. الشيء الذي يعطيك حماساً ودافعاً للأمام بأنك تكمل حياتك بكل طاقة وحب وتكون على يقين تام بأنك ستصل.

الثالثة: الشغف لغة هو أقصى درجات الحب وأقواها، فالشغف هو الجنون بالشيء وحبه، فشغوف بالقراءة تعني مولعاً بها يهواها إلى حد الجنون. الشغف هو أكثر حالات الإنسان تألقاً وتفرداً، يوقد فينا نار الإبداع ويحيطنا بالدهشة وحب المغامرة.

تطرح هنا الأستاذة سعاد الغامدي عدة تساؤلات فيها من الشغف ما يجعلنا نتعاطى مع الاستفهامات بكثير من التركيز أفضل من إجابات قد لا ترضي «سعاد».. خذوا الأسئلة كما هي:

كل منا لديه شغف

‏ماذا يعني لك الشغف؟

‏ما هو شغفك؟

‏لماذا هذا الشغف؟

‏من أين ينبع هذا الشغف؟

‏كيف ستصل له؟

‏ماذا أعددت له؟

‏من الداعم للوصول؟

‏ماذا لو لم يتحقق لك؟

‏ماذا لو فقدت هذا الشغف؟

‏ما هي البدائل؟

أخيراً: هناك أشخاص يجب ألا نمنحهم أكبر من حجمهم كي لا نخسر الكثير من حجمنا – ألبير كامو.