[ad_1]
وتستعد سلطات الاحتلال لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني من رفح توطئة للهجوم بري عليها. وأكدت مصادر فلسطينية أن غارات إسرائيلية استهدفت محيط المدينة التي تضم أكثر من نصف سكّان قطاع غزّة.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجيّة فرنسا ستيفان سيجورنيه وألمانيا أنالينا بيربوك وبولندا رادوسلاف سيكورسكي (الاثنين) قرب باريس لمناقشة الوضع المتفجر في الشرق الأوسط.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب من جيش الاحتلال إعداد خطّة لإجلاء المدنيين من رفح، وسط مخاوف دولية وإقليمية من هجوم إسرائيلي سوف يتسبب في حدوث مجازر وكارثة إنسانية. وتزعم إسرائيل بوجود أربع كتائب لحماس في رفح، لابد من القضاء عليها.
وفي هذا السياق، أرسلت السلطات المصرية تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة إلى الحدود مع غزة، وأفادت مصادر مطلعة بأن مصر ضاعفت من الدوريات الأمنية ودفعت بأجهزة رؤية ليلية للقوات.
وكشف مصدران أمنيان مصريان لـ«رويترز»، أن القاهرة أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرقي سيناء في الأسبوعين الماضيين، في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.
وسبق أن حذرت القاهرة من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح، إذ إنه سيؤدي إلى نزوح الفلسطينيين إلى سيناء. واستنكرت على لسان مسؤولين ومراقبين حديث إسرائيل عن إعادة تعيد السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا «ممر صلاح الدين» الحدودي بين غزة ومصر لضمان إخلاء الأراضي الفلسطينية من السلاح.
وجدد المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في تصريح تلفزيوني الليلة الماضية، التأكيد على أن تهجير الفلسطينيين للأراضي المصرية لن يحدث.
وحذّرت الولايات المتحدة وهي أبرز داعم لإسرائيل من وقوع «كارثة» في رفح، مؤكدة أنها لن تؤيد أي عملية عسكرية لا توفر الحماية للمدنيين.
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، (الجمعة)، عن قلقه إزاء هجوم على رفح، محذرا من تداعيات إقليميّة لا تُحصى. ورأى أنّ عملا مماثلا سيزيد في شكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني.
وأفاد المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، أمس، بأنّ هناك شعوراً بالقلق في رفح لأنّ الفلسطينيين الذين تضيق بهم المدينة لا يعلمون البتّة إلى أين يمكن أن يذهبوا.
وحذر مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من أنّ الخطّة الإسرائيليّة لمهاجمة رفح ستكون لها تداعيات كارثيّة، تُفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلا، فضلا عن خسائر لا تُحتمل في صفوف المدنيين.
[ad_2]
Source link