يقول الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن 2021 سيكون “عام الاستقلال والعظمة ” للمكسيك، حيث لن يتم الاحتفال بمرور 500 عام على تأسيس مكسيكو سيتي فحسب ولكن أيضا على مرور 200 عام منذ استقلال المكسيك عن إسبانيا.
وفي حين أن الكثير من الزوار يتوافدون على المقاصد الساحلية مثل تولوم أو كابو، فأن مكسيكو سيتي تقدم مجموعة من الخبرات أكثر من مجرد ارتداء ملابس السباحة وتناول المشروبات عند حمام السباحة، بحسب موقع “ترافل +ليشر” .
وفي مكسيكو سيتي يمكن زيارة الممرات المائية في سوتشيميلكو التي كان يستخدمها سكان الأزتك لجمع ونقل الحصاد ويمكن رؤية قوارب الجندول المكسيكية ذات الألوان الزاهية راسية وبانتظار أن يتم إدارتها باستخدام العصي التي تصل إلى قاع القنوات. ويمكن للركاب أن يقوموا بالشراء من الباعة الجائلين العائمين أيضا الذين يبيعون المشروبات والتامال والذرة المسلوقة أو يدفعون مبلغا قليلا حتى تعزف لهم إحدى فرق المارياتشي.
وفي شمال شرقي سوتشيميلكو توجد تيوتيهواكان، وهي مدينة تم هجرها لأكثر من قرن قبل أن يصل إليها شعب الأزتيك قبل 700 عام. وعلى الرغم من عدم معرفة الكثير عن البناة الأوائل، فقد تم حل بعض الألغاز مؤخرا منذ ست سنوات، عندما تم اكتشاف 75 ألف قطعة أثرية.
وبعد صعود نحو 250 درجة إلى أعلى هرم الشمس يمكن الاستمتاع بالغداء تحت مستوى سطح الأرض في “لا جروتا” وهو مطعم داخل كهف يستخدم تقنيات الطهي ما قبل الاستعمار الإسباني ومكونات محلية لإعداد أطباق شهية.