[ad_1]
بشكل عام، نزح أكثر من 2.6 مليون شخص داخليا منذ بدء النزاع في 15 نيسان/أبريل الماضي.
في غضون ذلك، فر أكثر من 730 ألف شخص من السودان إلى الدول المجاورة، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
مسؤولتان أمميتان رفيعتان تزوران مخيما للاجئين
وقد زارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد ومديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، يوم الثلاثاء، مخيما في شرق تشاد يستقبل لاجئين سودانيين.
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن السيدة أمينة محمد قولها إن شجاعة من فروا إلى تشاد- وكثير منهم من النساء والأطفال- كانت مصدر إلهام بالنسبة لها.
وقالت نائبة الأمين العام إنها سمعت أيضا قصصا عن معاناة لا يمكن تصورها في السودان واحتياجات هائلة في تشاد. وأكدت على الحاجة إلى مزيد من الدعم الدولي للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
استمرار الدعم الأممي
داخل السودان، يواصل العاملون في المجال الإنساني تقديم الإغاثة للمدنيين.
في شمال دارفور، تدعم منظمة اليونيسف وشركاؤها نقل المياه بالشاحنات إلى مواقع النازحين داخليا، فضلا عن مرافق الرعاية الصحية. كما شيدوا أكثر من عشرين مرحاضا.
وقال دوجاريك إن منظمة الصحة العالمية تعمل عن كثب مع وزارة الصحة السودانية وشركاء آخرين في الولايات التي تؤوي النازحين داخليا لتوفير الرعاية الأساسية والإنجابية والجنسية وفضلا عن توفير الرعاية للأمهات والأطفال.
ونجح صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه يوم الاثنين في تسليم إمدادات منقذة للحياة تشمل 3000 مجموعة من مستلزمات صحة الإنجاب إلى ستة مستشفيات في ولاية الخرطوم.
وقال دوجاريك إن صندوق الأمم المتحدة للسكان ملتزم بإيصال خدمات الصحة والحماية العاجلة إلى جميع النساء والفتيات المحتاجات في السودان.
[ad_2]
Source link