[ad_1]
بعدما كانت السعودية تُعرف بنفطها، وأموالها، خصوصاً خلال سبعينات وثمانينات القرن العشرين، حين ظهر مصطلح «البترودولار»؛ أضحت تعرف اليوم، بفضل رؤية وسياسات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقدرتها على قطع أكبر شوط ممكن لبلوغ أهداف رؤية المملكة 2030، التي تعني شيئاً مهماً للسعودية، وهو أنها ستفتح صفحة جديدة، بدلاً من الاعتماد على النفط ومداخيله المرتبطة بتذبذب السوق العالمية، ستصبح قِبلة للسياح والزوار، من خلال مشاريعها السياحية الضخمة، وبفضل استثماراتها الكبيرة في الرياضة العالمية والمحلية على حد سواء. ومن المأمول أن تصبح الأندية الرياضية السعودية مصدراً لتزويد الأندية العالمية بأفضل اللاعبين. وقد صدق المعلّق الغربي الذي نوه بالحلم الأكبر للأمير محمد بن سلمان، وهو جعل السعودية أفضل مكان في العالم لشبابها وشاباتها ومواطنيها كافة، من خلال التطور التكنولوجي، والدخول في الصناعات الرقمية الحديثة، وتطوير قطاع التعدين بحيث تصبح المملكة أكبر مُصدّر لعدد من المعادن الحيوية، مثل الليثيوم، والسيليكون، وغيرهما؛ فضلاً عن اقتحام مجال صناعة السيارات الكهربائية، التي باتت علامة تحول جدي للرأفة بكوكب الأرض وغلافه الجوي من غازات الدفيئة، وتقلبات المناخ، التي لم تترك رقعة في العالم من دون أن تؤثر فيها. وكلها خطط وأحلام يجب أن يواكبها شباب السعودية بالنهوض بمسؤولية إعداد أنفسهم تعليمياً ومهنياً لتولي الأعباء الثقيلة القادمة، ليصبحوا جزءاً فعالاً من سعودية ما بعد 2030، ليستمتعوا بجودة الحياة التي تضمنتها رؤية 2030.
[ad_2]
Source link