[ad_1]
وكانت المرحلة الأولى انطلقت صباح أمس من جدة وامتدت لمسافة 623 كيلومترا، منها 277 كيلومترا مرحلة خاصة خاضعة للتوقيت، لتبدأ رحلة الرالي في صحراء المملكة التي تستمر على مدار أسبوعين وتنتهي في جدة في 15 يناير.
برايس أول الدراجات
وفي فئة الدراجات النارية فاز الأسترالي توبي برايس بالمرحلة الأولى، متفوقاً بنصف دقيقة على الأرجنتيني كيفن بينافيديس، بينما جاء النمساوي ماتياس فالكنر ثالثاً. وفي تعليقه على فوزه بالمرحلة الأولى، قال برايس: «إنها المرحلة الأولى وحسب، كان اليوم صعباً للغاية بسبب الملاحة، حيث فقدت المسار قليلًا قبل 7 كيلومترات من نهاية المرحلة، وخسرت بعض الوقت قبل العودة إلى المسار الصحيح. كان يوماً جيداً وخالياً من المشاكل، وأعتقد بأننا سنواجه الكثير من الانسحابات والتغييرات في الترتيب العام خلال الرالي. علينا الهدوء والسير برويّة والعمل على إنجاح الأمر».
فقدان 18 دقيقة
ولم تكن بداية السباق جيدةً لحامل اللقب في فئة الدراجات النارية الأمريكي ريكي برابيك الذي أنهى المرحلة في المركز 24 بعد أن فقد أكثر من 18 دقيقة خلف المتصدر بسبب فقدان الطريق في بداية المرحلة الخاصة. وقال برابِيك: «لم يكن كَتيّب الطريق منطقياً، قدمنا أداءً جيداً في المرحلة الاستعراضية، ولكن بعد ذلك كان من المُستحيل خوض هذه المرحلة بشكلٍ جيد. كان يوماً قاسياً، كان صوت التحذير من الخطر مُثيراً للذعر، فقد انطلق مرتين، وعندما تسمعه عليك الضغط على المكابح بقوة، لأنك لا تعرف إن كنت ضمن منطقة سرعة أم لا. لقد استغرقني بعض الوقت للاعتيادِ عليه. بدأنا اليوم مُدركين بأننا سنخسر بعض الوقت، ولكنه مجرد يوم واحد وأمامنا 11 يوماً للتعويض. كانت مرحلةً قصيرةً برأيي». أما فئة الدراجات الرباعية ففاز الفرنسي ألكستدر جيرو بالمرحلة الأولى، بينما جاء التشيلي جيوفاني إنريكو ثانياً والأمريكي بابلو كوبيتو ثالثاً.
وفازت الإسبانية كريستينا جوتيريز هيريرو بالمرحلة الأولى في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة، متقدمةً بفارق دقيقتين عن البرازيلي رينالدو فاريلا الذي حل ثانياً، فيما حلّ الأمريكي أوستن جونز ثالثاً.
مسار جديد
وتأخذ نسخة 2021 من رالي داكار السعودية مساراً مختلفاً تماماً عن سابقه، حيث يبلغ طول المسار الجديد 7646 كيلومترا ويبدأ من جدة، ثم يمر على بيشة ووادي الدواسر جنوباً قبل التحرك شمالاً نحو الرياض التي استضافت يوم الراحة في النسخة السابقة، ويتواصل بالانطلاق نحو القيصومة شمال شرق المملكة، ثم غرباً صوب حائل التي يحصل فيها المتسابقون والفرق على يومٍ من الراحة يستجمعون خلاله قواهم ويقررون إستراتيجيتهم خلال النصف الثاني والحاسم من الرالي.
يستأنف السباق أحداثه بعد ذلك بالوصول إلى أقصى شمال المملكة في سكاكا قبل التحرك غرباً نحو مدينة نيوم المستقبلية، وجنوباً إلى العلا بمعالمها التاريخية العريقة، ثم ينبع بمحاذاة ساحل البحر الأحمر، قبل الوصول إلى جدة يوم 15 يناير، حيث خط النهاية وإعلان الفائزين بالنسخة 43 من رالي داكار.
[ad_2]
Source link