سني كورونا أولها عدوى.. وآخرها قتلى – أخبار السعودية

سني كورونا أولها عدوى.. وآخرها قتلى – أخبار السعودية

[ad_1]

لكل أجل كتاب، ولكل بداية نهاية، حان الوقت للتخلص من «كورونا» وما خلفته من آثار، ربِحها من ربح، وخسرها من خسر، جائحة مستغلة وأزمة مختلقة انتهى دورها بعد تحقيق معظم أهدافها، وآن الأوان لإسدال الستار عليها والتخلص منها إما باستبدالها أو تصفيتها مثلما يتم التخلص من العملاء والجواسيس بعد انتهاء الهدف والغاية من وجودهم، وهذا ما يحدث لـ«كورونا»، فتكتيكياً لا بد من غطاء وحماية لأي عملية انسحاب، وكانت «حرب أوكرانيا» الغطاء حتى في تشابه اسميهما «كورونا» و«أوكرانيا».

أين «مانشيتات» الأخبار وعناوين الصحف ونشرات الأخبار عن «كورونا»؟!، استبدلت بقدرة قادر إلى «أوكرانيا» لتنسي العالم ولو لبرهة يسيرة عن شغلهم الشاغل لأكثر من عامين، فلا بد من افتعال أزمة والمحافظة على الرتم السريع للأحداث بالعزف على عدة أوتار؛ أوكرانيا من جهة والعودة إلى «كورونا» من جهة أخرى من تخوفات نشوب حرب كونية وأزمة غذاء عالمية إلى كساد عالمي، فها هي منظومة الأمم المتحدة بِرُمَّتها (الأمين العام، البنك الدولي، صندوق النَقد الدولي، برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة التجارة العالمية) دعت الحكومات في مختلف أنحاء العالم إلى رفع الحظر والقيود المَفروضة على التصدير والحفاظ على أسواق الغذاء والطاقة مفتوحة، ليبقى العالم على صفيح ساخن، كمن يحافظ على إناء ماء في حالة غليان حتى لا يُرى انعكاس الصورة على سطحه، ومن جهة أخرى منظمة الصحة العالمية ولاستمرار حالة اللا يقين وبعثرة الأوراق والمحافظة على سخونة الأسطح بل إشعالها، وقد صرح مديرها العام أنه بعد انتشار سلالة «أوميكرون» من كورونا قد تظهر أشكال جديدة منها، وبقوله: «هذا الوباء لم ينته مع الانتشار المذهل لمتحور أوميكرون حول العالم، ومن المرجح أن تظهر نماذج جديدة»، مشيراً إلى الأهمية الاستثنائية لرصد وتقييم الوضع مع السلالات الجديدة من الفايروس.

وعلى الرغم من أن «أوميكرون» قد لا يكون ثقيلا في سريانه مثل السلالات التي سبقته، لكن فكرة أنه مرض خفيف هي فكرة خاطئة، فهو يؤدي إلى دخول المستشفيات والوفيات.

ومن يتأمل «كورونا» و«أوكرانيا» يجد أن كليهما مفتعلان لبدء حقبة جديدة بعد إعادة تشكيل العالم بما يخدم مصالحهم ويتلاءم مع مخططاتهم، وبين كل هذا الصخب يبدو أن العالم يعيش حالة مخاض لولادة نظام عالمي جديد، والليالي حبالى فقد نرى ترتيبات جديدة وظروفا وأوضاعا مستجدة سيشهدها النظام الدولي والتي يتطلب فهمها وحسن التعامل معها والسعي للتأثير فيها، فمن لا يشارك في صنع الأحداث لن يكون له في المستقبل أكثر من هذا الدور.. والتاريخ لا يرحم.

تكتيك الانسحاب

بوجود غطاء حماية بظهور حرب أوكرانيا

نشوب التخوفات

من حرب كونية وأزمة غذاء وكساد عالمي

تشكيل العالم

بوجود حالة مخاض لولادة نظام عالمي جديد

إعلام العالم

تبادل العزف على أوتار أوكرانيا وكورونا

العالم بين «كورونا» و«أوكرانيا»



[ad_2]

Source link

Leave a Reply