[ad_1]
وتتابع الأوساط، ليست الخليجية فقط بل العربية، قمة العلا كونها تعقد في ظروف استثنائية وفي أجواء إيجابية تجسد لم الشمل وتعزيز العمل الخليجي.. وللمملكة الدور الأكبر في دعم منظومة مجلس التعاون الخليجي ومسيرة العمل المشترك، وقد تجلّى ذلك في العديد من الإسهامات والمشاريع الإستراتيجية، ومن أهمها رؤية الملك سلمان في العام 2015 الرامية لتحقيق التكامل المنشود أمنيًا وسياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا. وهندس ولي العهد مشروع تطوير العلا كإحدى مخرجات الرؤية ٢٠٣٠ لجعل المنطقة ضمن إحدى مناطق الجذب العالمية ولهذا تم اختيار العلا لتكون مقرا لانعقاد قمة تاريخية بكل المعايير، كون اختيار المكان يساعد على إيجاد أجواء إيجابية للعصف الذهني.
وحرص خادم الحرمين الشريفين على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي وتوجيهاته الحثيثة والمستمرة بحل الخلافات التي قد تنشأ في إطار حرصه على تقوية العلاقات بين حكومات وشعوب المنظومة الخليجية وتنسيق المواقف في مواجهة أهم التحديات والتهديدات الإقليمية، فيما تمثل رؤية ولي العهد في قيادة نهضة تنموية شاملة في المملكة (رؤية 2030) وفي المنطقة خاصة دول الخليج. وساهم ولي العهد مساهمة فعالة في الحفاظ على منظومة مجلس التعاون الخليجي وازدهار دوله وتنمية شعوبه، لما في ذلك من أهمية بالغة في تحويل هذه المنطقة إلى أوروبا جديدة. كما يؤمن ولي العهد بأن جهود التنمية التي تشهدها المنطقة وبالذات دول الخليج ستحولها إلى منطقة جذب متميزة من شأنها زيادة معدلات تنمية الدول الخليجية وفرص جذب الاستثمارات والحفاظ على وحدة الكيان الخليجي وتعزيز أمنه وتقويته لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية.
من مرايا العلا تطلق المملكة قصة نجاح منظومة مجلس التعاون..
إنها رؤية ولي العهد..
لجعل الخليج.. أوروبا الجديدة.
[ad_2]
Source link