[ad_1]
بعبارة «أمانة الله عليكم ما يضيع حجي»، وبصوت مثخن ودموع ذرفتها الحاجة التي تجاوزت عامها السبعين من العمر، بعدما نجح فريق طبي بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة من إنقاذ حياتها عقب تعرضها لذبحة صدرية بسبب جلطة قلبية حادة مع احتشاء بعضلة القلب.
وأوضحت وزارة الصحة أن المريضة تم استقبال حالتها عبر خدمة الخط الساخن بالمدينة، وكحالة إنقاذ حياة، حيث كانت تعاني من آلام الذبحة الصدرية بسبب جلطة حادة بالشرايين التاجية مع احتشاء بعضلة القلب.
وأجرى الفريق الطبي عملية قسطرة قلبية عاجلة تبين من خلالها وجود انسداد بثلاثة شرايين تاجية، وتم على الفور تركيب دعامات بالشريان التاجي الأيمن، ونظرًا لحالتها الصحية الحرجة تم تنويمها في العناية القلبية للحالات الحرجة لحين استقرار حالتها.
وأضافت أنه بعد عمل التحاليل والإشعات التلفزيونية المناسبة، قرر الفريق الطبي المكون من استشاريي القلب وجراحة القلب والتخدير والعناية المركزة، إجراء جراحة قلب مفتوح عاجلة لتوصيل باقي الشرايين التاجية والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد، وتم نقلها إلى رعاية جراحة القلب تحت إشراف طاقم أطباء الرعاية وبمساعدة الطاقم التمريضى والعلاج التنفسي والتغذية والعلاج الطبيعي حتى تماثلت للشفاء وتم نقلها إلى التنويم تمهيدا لعودتها وإكمال شعائر نسكها وهي بصحة وعافية.
وأشارت الصحة إلى أن الحاجة قدمت برفقة ابنها وابنتها اللذين كانا في قلق وخوف على صحة والدتهما، وأيضاً من عدم قدرتها على أداء مناسك حجها الذي طالما حلمت به، حيث كانت تردد بعد إفاقتها أنها لا تريد فوات الحج، ليزف إليهم الفريق الطبي نجاح عمليتها واستجابتها وتماثلها للشفاء وتمكينها للحج بإذن الله سواء بعودتها لحملتها أو تصعيدها ضمن قافلة مرضى المدينة الطبية وتحقيق حلمها، مما جعلهم يرفعون أكف الدعاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين نظير ما لمسوه من عناية طبية وكوادر تعمل بإنسانية عالية ورعاية متقدمة منذ لحظة شعورها بالألم وسرعة الاستجابة وبأن يمن على المملكة بدوام الأمن والأمان.
[ad_2]
Source link