[ad_1]
وكان السير برايان، وهو من محاربي الحرب العالمية الثانية، ثاني شخص يتم توظيفه في الأمم المتحدة وقد عمل عن قرب مع خمسة من الأمناء العامين السابقين للمنظمة في مناصب مختلفة منها وكيل الأمين العام للشؤون السياسية الخاصة.
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن إيركيت وضع معيار الخدمة المدنية الدولية، وهو: التفاني والحيادية.
وأضاف غوتيريش، في بيان الصحفي، أن إيركيت باعتباره مساعدا للأمين العام الأسبق داغ همرشولد ساعد في تحديد نطاق عمل الأمم المتحدة في معالجة الصراعات المسلحة وغيرها من التحديات الدولية. وعندما كان مساعدا مقربا لمسؤول الأمم المتحدة البارز والحائز على جائزة نوبل للسلام رالف بنش، ساعد السير برايان في إنشاء عمليات حفظ السلام الدولية ثم دفْعها لتُستخدم على نطاق واسع.
وعبر العقود ومن خلال عمله مع عدد من الأمناء العامين السابقين للأمم المتحدة، كان السير برايان في قلب الأحداث الدولية من الكونغو إلى الشرق الأوسط. وقال الأمين العام غوتيريش إن انخراط إيركيت في الشؤون الدولية استمر بعد فترة طويلة من انتهاء عمله مع الأمم المتحدة، وذلك عبر كتاباته التي شملت السيرتين الذاتيتين لهامرشولد وبنش.
وكان إيركيت، كما قال الأمين العام، معلما مرشدا لموظفي الأمم المتحدة وعدد لا يحصى من الشباب في حياتهم المهنية.
وأشار غوتيريش إلى مذكرات السيد إيركيت التي تحمل عنوان “حياة في السلام والحرب” عن الأيام الأولى للأمم المتحدة والتي قال فيها: كنا جميعا متفائلين، مؤمنين بإمكانية إيجاد عالم مسالم وعادل”.
وقال الأمين العام إن السير برايان إيركيت ظل محافظا على هذا التفاؤل طيلة حياته، مما شكل الأمم المتحدة والتاريخ نفسه. واختتم الأمين العام بيانه بالإعراب عن الامتنان لمساهمات إيركيت الفائقة التي لا تُضاهى في خدمته القوية لـ “نحن الشعوب”، في إشارة إلى الكلمات الأولى التي يبدأ بها مـيثاق الأمم المتحدة تأكيدا على الهدف الرئيسي للمنظمة وهو خدمة شعوب العالم.
[ad_2]
Source link