[ad_1]
تجددت الاشتباكات والمواجهات العنيفة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم، اليوم (الثلاثاء)، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي، وتحذيرات من وضع إنساني كارثي في ولايتي وسط دارفور وجنوب كردفان.
وأفادت مصادر سودانية وشهود عيان بأن المواجهات اندلعت بمنطقتي بحري وجنوبي الخرطوم، مؤكدين سماع دويِّ المدافع وتصاعد ألسنة اللهب والدخان، والتحليق المكثف للطيران العسكري في سماء المدينة. وأكدت المصادر أن الطيران العسكري استهدف تجمعات قوات الدعم السريع المتمركزة في الشوارع العامة وداخل الأحياء السكنية.
ومع تواصل الاشتباكات، تدهورت الأوضاع على نحو متسارع في الإقليم. وأعلن والي شمال دارفور في السودان، نمر عبدالرحمن، (الثلاثاء)، أن مدينة كُتُم في الولاية أصبحت «منطقة كوارث إنسانية».
وقال على صفحته في (فيسبوك) إن كُتُم في حاجة لمساعدات عاجلة، ولا تزال تشهد نزوح أعداد كبيرة من الفارين الذين يواجهون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة من نقص في الغذاء والدواء ومواد الإيواء. ودعا المنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل ومسارعة الخطى في تقديم مساعدات إنسانية للمتأثرين. وشهدت مدينة كُتُم معارك عنيفة بين الجيش الدعم السريع في وقت سابق هذا الشهر أسفرت عن سقوط العديد من القتلى.
في غضون ذلك، أعلن تحالف لجان المقاومة «مجموعة الميثاق الثوري»، أن مدينة زالنجي (وسط دارفور) محاصرة تماماً من قبل قوات الدعم السريع التي نصبت العشرات من نقاط التفتيش على الطرق المؤدية للمدينة.
وكشف في بيان له، أمس، أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في زالنجي، واصفاً الأوضاع الإنسانية في المدينة بأنها كارثية. ولفت إلى توقف شبكات الاتصالات والمرافق الصحية تماماً، فضلاً عن نزوح أعداد كبيرة من سكان المدينة.
من جهتها، حذرت اللجنة التسييرية لنقابة المحامين من تمدد دائرة الحرب في السودان، مؤكدة أنها طالت ولاية جنوب كردفان بعد دخولها في مدن نيالا والجنينة وزالنجي وكتم في دارفور، والأبيض في شمال كردفان.
وأكدت أن الحصار المفروض على تلك المناطق مع استمرار حالة التعتيم يشير إلى وقوع انتهاكات خطيرة، مطالبة طرفي النزاع بوقف القتال فوراً والعمل بجدية لإنجاح مفاوضات جدة لوقف الحرب.
مع تواصل الاشتباكات في الخرطوم وإقليم دارفور بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، تدهورت الأوضاع على نحو متسارع في الإقليم. وأعلن والي شمال دارفور في السودان، نمر عبدالرحمن، اليوم (الثلاثاء)، أن مدينة كُتُم في الولاية أصبحت «منطقة كوارث إنسانية». وقال على صفحته في فيسبوك إن كُتُم في حاجة لمساعدات عاجلة ولا تزال تشهد نزوح أعداد كبيرة من الفارين الذين يواجهون ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة من نقص في الغذاء والدواء ومواد الإيواء. ودعا المنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل ومسارعة الخطى في تقديم مساعدات إنسانية للمتأثرين. وشهدت مدينة كُتُم معارك عنيفة بين الجيش الدعم السريع في وقت سابق هذا الشهر أسفرت عن سقوط العديد من القتلى.
[ad_2]
Source link