[ad_1]
وأوضح غروسي في كلمة له أمام اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا أن “غياب مياه التبريد عن أنظمة التبريد الأساسية في المحطة لفترة طويلة قد يؤدي إلى ذوبان الوقود وتعطيل مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل”.
وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا يوجد في الوقت الراهن خطر يحدق بسلامة محطة زابوروجيا التي تعد أكبر محطات الطاقة النووية في أوروبا.
وقال غروسي إن فريق الوكالة في موقع المحطة أفاد بأن الضرر الذي لحق بسد كاخوفكا أسفر في الوقت الراهن عن تناقص في خزان مياه التبريد بمقدار خمسة سنتيمترات في الساعة، مضيفا أن فريق الوكالة مازال يراقب تلك المعدلات ومسائل أخرى في موقع المحطة.
وأوضح غروسي أنه في حالة تناقص المياه ليصل منسوبها إلى 12.7 متر فإن الخزان سيفقد القدرة على ضخ المياه عبر القنوات المتصلة بمحطة زابوروجيا.
وقال غروسي إن بعثة الدعم والمساعدة من الوكالة إلى زابوريجيا أفادت بأن محطة زابوروجيا للطاقة النووية تبذل قصارى جهدها لضخ أكبر كمية من المياه في قنوات التبريد والأنظمة المرتبطة بها، فيما يتم وقف استهلاك المياه لأغراض غير أساسية في المحطة لترشيد استهلاكها.
وأشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وجود مصادر مياه بديلة بما فيها بحيرة تبريد قريبة من موقع المحطة والتي تقع في منطقة مرتفعة عن خزان مياه التبريد. وبما أن المفاعلات قد توقفت عن العمل في السابق لشهور عدة، فإن من المرجح أن تكون هذه البحيرة كافية لمد المحطة بمياه التبريد لبضعة أشهر.
ودعا غروسي جميع الأطراف لعدم القيام بأي إجراءات تضر بتلك البحيرة، مضيفا “أصبحت رحلتي إلى محطة زابوروجيا للطاقة النووية والمخطط لها مسبقا، أمرا أساسيا. سأذهب إلى هناك”.
[ad_2]
Source link