[ad_1]
22 سبتمبر 2021 – 15 صفر 1443
11:00 PM
“الشايع” لـ”سبق”: أولوية وطنية منذ عهد المؤسس وحتى عصرنا الحاضر
التعليم وتعزيز قدرات المواطن.. رهان السعوديين في يوم الوطن
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية “جستن” لـ”سبق”، إن التعليم يمثل قلب الاهتمام للدول التي تعطي أولوياتها للاهتمام بتعزيز قدرات مواطنيها، وينعكس هذا الاهتمام على ما ترصده من عناية بالتعليم في خططها الاستراتيجية، وما تخصصه للتعليم في ميزانيتها، وما ينبثق عنهما من مشروعات تطويرية.
وأضاف الدكتور فهد بن سليمان الشايع أن المتتبع لاهتمام المملكة العربية السعودية بالتعليم منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وحتى عصرنا الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-؛ سيلحظ بجلاء هذا الاهتمام بالتعليم واعتباره أولوية وطنية. كما أن المتأمل برؤية المملكة 2030؛ يجد أن التعليم متشرب في جميع محاورها وأهدافها بمختلف المستويات، ويمثل رافداً وجزءاً أصيلاً في جميع برامجها.
وأبان أن إطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- برنامج تنمية القدرات البشرية، والذي يعد أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، يأتي متزامناً مع اليوم الوطني الواحد والتسعين، ليؤكد مجدداً أن المواطن السعودي يقع في هرم أولويات الدولة، إذ يهدف البرنامج لتعزيز تنافسية المواطن السعودي محلياً وعالمياً، وذلك من خلال تطوير قدراته للاستعداد للمستقبل، باستهداف أربعة مكونات رئيسة هي: (القيم والسلوكيات، المهارات الأساسية، مهارات المستقبل، المعارف)، تتكامل فيما بينها لتسهم في تعزيز جاهزية المواطن السعودي للمستقبل. وقد حدد البرنامج مستهدفات طموحة ترقى بالمواطن السعودي نحو مزيد من التميز والإبداع.
وأشار رئيس مجلس إدارة “جستن”، بأن المواطنة الحقة تقوم على اعتقاد راسخ من الولاء للوطن وقيادته ومقدراته، وتنعكس على سلوك رشيد ومتواصل لخدمة الوطن والذود عنه. ويمكن أن يتحقق ذلك كله من خلال مواطنة واعية تحول الشعور والإدراك الوجداني للفرد إلى سلوك وممارسة رشيدة قائمة على المعرفة والمهارة، من أجل اتخاذ قرارات شخصية مسؤولة وصائبة تسهم في بناء الوطن ورفعته من جهة، وتحقق جودة الحياة لجميع المواطنين من جهة أخرى.
واختتم “الشايع” قائلاً: إن هذا ما ركزت عليه مكونات برنامج تعزيز القدرات البشرية باستهداف جميع شرائح المجتمع، ليمثل رحلة مستمرة تبدأ من الطفولة المبكرة إلى إتاحة فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وهو ما يؤمن السعوديون بأنهم سيروه واقعاً معاشاً في ظل رؤية المملكة 2030.
[ad_2]
Source link