جاء انتخاب فرانسيس بالتزكية من الجمعية العامة التي تضم في عضويتها 193 دولة.

رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة تشابا كوروشي هنأ فرانسيس على انتخابه، وأشاد بخبرته الطويلة ومنظوره الفريد المستمد من انتمائه لإحدى الدول الجزرية الصغيرة النامية.

بعد انتخابه أكد فرانسيس أهمية السعي لوضع سياسات تدعم وتشجع الاستثمار في الناس وبالتالي تؤدي إلى خلق رأسمال اجتماعي.

وقال إن ذلك يعد من أكثر الاستراتيجيات فعالية في تعزيز وتحقيق التنمية المستدامة.

وأبدى الرئيس المنتخب للجمعية العامة أمله في أن يتمكن – بمساعدة ودعم الدول الأعضاء – من إحلال مناخ من المصالحة والتعاون والالتزام المشترك لمعالجة التحديات الكثيرة والاستفادة من كل الفرص التي تتاح أمام الجمعية العامة.

وأكد السفير فرانسيس أنه سيسعى لتعزيز النُهج الحالية واعتماد أخرى جديدة لدعم جهود تحقيق السلام والازدهار والتقدم والاستدامة.

ويُنتخب رئيس الجمعية العامة بالتناوب من بين المجموعات الإقليمية الخمس في الأمم المتحدة وهي: مجموعة الدول الأفريقية، دول آسيا والمحيط الهادئ، دول أوروبا الشرقية، دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ودول أوروبا الغربية ودول أخرى.

وقد اتفقت دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي على ترشيح السفير دينيس فرانسيس ليكون مرشحها الوحيد لرئاسة الدورة الجديدة للجمعية العامة.

يتمتع فرانسيس بخبرة تمتد لأربعين عاما في الخدمة الدبلوماسية في ترينيداد وتوباغو، شغل خلالها منصب سفير لمدة 18 عاما إلى أن وصل سن المعاش عام 2016.