[ad_1]
جماهيره العاشقة ساندته في حله وترحاله، وكانت بمثابة الوقود الرئيسي للاعبين الذين لم يخيبوا أمانيهم في تحقيق البطولة التي غاب عنها ١٢ عاما.
الاتحاد بكل أطيافه من الجماهير التي خرجت في كل قرية ومدينة تتغنى بالبطولة التي طال انتظارها.
البعض متخوف من مشوار الختام إلا أن (حجازي) ورفاقه قالوا كلمتهم «لن نخيب أمانيكم التي طال انتظارها».
لا أعتقد أن هناك بيتا من بيوت السعودية لا يخلو من مشجع ومحب للعميد، والدليل اللون الأصفر والأسود الذي طغى وتشكل على مواقع التواصل الاجتماعي.
روح الاتحاد ظهرت في الأمتار الأخيرة، وروح نجمهم الكبير الدولي السابق (محمد نور) ورفاقه ظهرت مجددا وأعلنت أن (الاتحاد يمرض ولا يموت).
صغارا وكبارا وأطفالا وشيوخا كانت البهجة والسرور عنوان تلك الليلة الجميلة التي أعلن فيها نادي الاتحاد تتويجه ببطولة الدوري، البطولة الأصعب والأقوى التي دخل بها تحدياً مع نفسه قبل تحدي الخصوم.
الاتحاد هو عنوان (التحدي) واسم على مسمى.
لم يستسلم للعواصف التي كانت تهب عليه من كل صوب وحدب، بل ازداد إصرارا وتحديا على تجاوز كل المنعطفات التي مر بها.
أعلنها بكل قوة أنه (العميد) وأنه لا يزال ملح كرة القدم السعودية.
مبروك لإدارة الاتحاد التي عملت بهدوء وأثبتت أن الإدارة فكر وعقل وأن المال ليس كل شيء بل هو جزء من صنع البطولات.
مبروك للمدرب الداهية (نونو) الذي أعاد شخصية العميد وهيبته وتعامل مع كل الظروف والمعطيات التي مرت على الفريق.
مبروك للعم (كمال) وعودة الابتسامة والفرح له مجددا.
مبروك لكل الأمة الاتحادية التي من حقها أن تفتخر وأن تشجع فريقها الذي فرض احترامه وتقديره على الجميع.
[ad_2]
Source link