[ad_1]
ورغم تحسين القوانين والإجراءات منذ ذلك الحين إلا أن العدالة الأمريكية ما زالت تعاني من الخلل، فنظام المحلفين الذي يتيح لمجموعة من الأشخاص غير المتخصصين في القانون إصدار أحكام الإدانة والبراءة يتعرض لاختبارات قاسية منذ عشرات السنين، ولا تخلو وسائل الإعلام الأمريكية من أنباء إطلاق سراح محكومين قضوا في السجون عشرات السنين، ورد اعتبار محكومين بالإعدام بعد تنفيذ حكم القتل فيهم، بعد ظهور معلومات وأدلة تنقض الأحكام وتثبت براءتهم، ولكن بعد ماذا ؟! بعد أن ذهب شبابهم وأهدرت صحتهم بين جدران السجن !
يحصل هؤلاء عادة على تعويضات مالية يصل بعضها إلى ملايين الدولارات، لكن لا شيء يعوض العمر الضائع ولا الشباب المهدر، ناهيك عن الأثر النفسي المؤلم للشعور بالظلم !
العدالة ليست ميزاناً وحسب، بل هي خط فاصل بين الحق والباطل، وعندما يفشل رجال ونساء تطبيق العدالة في تمييز هذا الخط فإن الظلم يقع والضرر يحصل، وتقف الضمائر على المحك ولا يجد المظلومون شبكة الأمان التي تنقذهم من الوقوع في الهاوية !
باختصار.. مقابل كل سجين مظلوم هناك مجرم طليق، وظلم تستر بالعدالة !
[ad_2]
Source link