[ad_1]
16 يوليو 2021 – 6 ذو الحجة 1442
07:30 PM
“رولا تلج”: إيران تستغلنا كورقة مفاوضات وهيمنة لمشروع ابتلاع المحيط العربي
جرس و”حزب لات”.. كيف باتت “سويسرا الشرق” صومالًا؟ وأين البوصلة؟!
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/60f1ad67f1e32670fa8b4570/60f1ad643a589.jpg)
منذ أن أُختطف “لبنان” وهو يرزح تحت وطأة الطائفية، يمزق مجتمعه الفقر وانهيار العملة وتردي الظروف الاقتصادية، فـ”سويسرا الشرق” وبلد الثقافة والحضارة اغتالته أيادي السوء وسرقت مقدراته وجعلت بوصلته تجنح للاضطراب بخنق أنفاس المواطنين ومقاسمتهم رغيفهم، فلا حديث يعلو بالداخل غير فساد الطبقة الحاكمة والقبضة الحديدية لحزب الله على مفاصل الدولة وتبديد الثروات.
فانفجار مرفأ بيروت عصب الاقتصاد وتهريب المخدرات واستهداف السعودية قصص عنوانها الفساد، فبين استثمار حركة الإمداد التجاري بحقن الفواكه بالمخدر ومحاولة ضرب العلاقة بين البلدين، مشاهدٌ لا تُنهي فصلاً مؤلماً، فثّمة مفارقة بين لبنان إبان التمويل السعودي للمشاريع وبناء الإنسان اللبناني، وبين اختطاف وكلاء إيران وقيادة الإدارة السياسية نحو الفشل والخذلان، حتى جاءت استقالة سعد الحريري ومكاشفة الأمور بأثرٍ رجعي وتعليق الجرس الذي آن له الصمت لكن من سيُسكته؟ ليظل مصير لبنان واللبنانيdن متأرجحاً والمستقبل رمادياً.
من جانبها، علّقت الكاتبة اللبنانية “رولا تلج” على استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وما أعقبه من تظاهرات واحتجاجات في الوسط اللبناني، إثر تردي الظروف المعيشية بالقول: “كل ما زاد الوضع سوءاً كل ما ضغطت إيران على المجتمع الدولي”، مؤكدةً أن إيران تستغل لبنان كورقة للمفاوضات وبسط الهيمنة كمشروع لابتلاع المحيط العربي، وهذا ما أوصلوه لنا، فالنهاية الله أعلم بها، المناخ خصب للحروب الأهلية ولبنان شبيه بالصومال، إلا أن يأتي المنقذ، مشيرةً إلى أن “التخوّف الحالي يكمن في محاولة حزب الله استثمار هذه الأزمة لبسط سيطرته بقوة السلاح وإدخال البلد في أنفاق الحروب الأهلية وتمزيق ما بقي”.
وقالت لـ”سبق”: “بالرغم من أن سعد الحريري هو جزء من منظومة يريد اللبناني استبدالها بأفضل؛ إلا أن اعتذاره بالأمس بدّد آمال الكثيرين،علماً أن دولاً أوروبية وعربية صديقة حاولت كثيراً فرملة انهيار الوضع الاقتصادي والاجتماعي، لكن من الواضح أن إيران تحتفظ بلبنان رهيناً لمفاوضاتها الإقليمية”.
وأضافت: “الطبقة السياسية مجتمعة أوصلتنا إلى ما نحن عليه، لكن حزب الله يفضّل الكارثة الأكبر على الشعب اللبناني، إن كان في خياراته العسكرية والتي أدى جزء منها إلى انفجار بيروت النووي، وكان من خلال التلاعب بسعر صرف الدولار وتهريب السلع المدعومة من مدخرات الشعب،عملياً سرق حزب الله بطريقة مباشرة ٦٠٪ من ودائع الناس في السنوات الأخيرة”.
واختتمت: “الحل بنظري إعلان لبنان دولة فاشلة وطلب تدخل دولي، فالبلد مختطف أسير وحزب الله متمكن من جميع الأطراف وسيسمي فيصل كرامة رئيس الوزراء وبهذا يحكم قبضته الكاملة، لبنان شبيه الصومال في انهيار الوضع، فهناك تخوّف من الدور الفرنسي ودعمه الطرف الإيراني، مع التنويه بالدور السعودي وإن كان متركزاً على المصالحة بين الأطراف، لكن الشعب لفظ الطبقة الحاكمة وحزب الله تحديداً، وما سببه من خراب وعزلة، من خلال تصدير الأسلحة والمقاتلين والمخدرات، فهل يمكن فرض حكومة عسكرية مدنية؟ لا أعلم، لكن النجاة قد تأتي من طرف يحظى بدعم دولي”.
[ad_2]
Source link