[ad_1]
كأن العالم لا يكفيه ما فيه من نزاعات دامية، يهدد بعضها بحرب خطيرة بين الشرق والغرب. فقد بدأ التوتر يتفاقم بين كل من كوسوفو وصربيا، وبين إيران وأفغانستان، وانضم هذان النزاعان إلى قائمة طويلة من المواجهات؛ أبرزها ما يجري بين روسيا وأوكرانيا، وحرب المدن الدائرة في السودان، التي تمددت إلى ولايات غرب السودان (كردفان ودارفور). وهي نزاعات من شأن اتساع نطاقها أن تهدد الأسواق، والاقتصاد، علاوةً على تهديدها الأمن الدولي، وزيادة التوترات الإقليمية. وبالنسبة إلى نزاع كوسوفو وصربيا، فهو يحتدم رغم وجود أكثر من 4 آلاف من قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) منتشرين لحفظ الأمن في كوسوفو، حيث يرفض صرب كوسوفو الاعتراف بحكومة كوسوفو، التي تمثل 90% من سكان البلاد. وبالنسبة إلى النزاع الإيراني الأفغاني، فهو يعزى إلى تبعات الجفاف الذي تشكو منه إيران منذ أكثر من 30 عاماً. وفي الوقت نفسه؛ يبدو أن تعليق أمل كبير على الأمم المتحدة في حل النزاعات أضحى ميئوساً منه؛ خصوصاً أن لا وجود لقوات المنظمة الأممية في مناطق التوترات الجديدة. إن التعاون لمنع تلك التوترات من خلال التفاوض والوسائل السلمية مهم اليوم أكثر من أي وقت مضى، لئلا تتزايد مشكلات التضخم، وشبح الركود الاقتصادي، وغلاء المعيشة في أرجاء العالم.
[ad_2]
Source link