نظمت هيئة قدامى المحاربين الأمريكيين جنازة عسكرية الأسبوع الماضي لدونالد هوهمان، الذي كان أحد الرهائن الأمريكيين الذين احتجزتهم إيران في السفارة الأمريكية لمدة 444 يوماً خلال 1919-1981. وتوفي هوهمان عن 79 عاماً متأثراً بإصابته بكوفيد-19. ودفن بجوار زوجته في مقبرة قدامى المحاربين بولاية كنتكي. وكانت زوجته لمدة 52 عاماً توفيت بعده بالوباء أيضاً. وأبلغت زوجة ابنهما جوسلين هوهمان صحيفة ليكسينغتون ليدر المحلية أن هوهمان توفيت في 22 سبتمبر الماضي، فيما توفي دونالد في أول أكتوبر. وأضافت أن والد زوجها كان عنيداً؛ إذ قاوم محتجزيه في طهران بالإضراب عن الطعام، ما أدى إلى حبسه منفرداً مدة طويلة. وكشفت أنه ظل يعاني تأثيرات نفسية جرّاء ذلك الاحتجاز، الذي انتهى في اليوم الثاني لإعلان فوز الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان في 20 يناير 1981. وأشارت إلى أنه أصيب بفايروس كوفيد-19 على رغم خضوعه للقاح.