ماذا لو توتر الاتحاد؟!

ماذا لو توتر الاتحاد؟!

[ad_1]

من بين كل منافسات كرة القدم للمحترفين يعتبر الدوري البطولة الأقوى؛ لأنها تتطلب مجهوداً وتحضيرات كبيرة، ومتابعة طوال الموسم قبل الجولات وأثنائها، وأي نقطة في هذا السباق مهمة للكل، فمراحل المنافسة في الدوري مختلفة وفق الأهداف الموضوعة، بالتأكيد لا يمكن أن يكون هدف تحقيق الدوري مرتبطاً بكل الأندية المشاركة، فاستهداف الدوري وتحقيقه مرتبط بالأندية الأكثر إمكانيات وتجهيزاً تسعى وتبحث عنه، بينما هناك أندية تبحث عن الاستقرار والاستمرار في الدوري، وهذا هدفها منذ البداية، وترفض فكرة الهبوط، وتعمل طوال الموسم على تجنّب الوقوع في هذا الأمر، بينما أندية تعتقد أن إمكاناتها لا تسمح لها أن تدخل غمار المنافسة على بطولة الدوري، ولا تخشى من خطر الهبوط، وتعتقد أن بقاءها في منطقة الدفء يناسبها أكثر، وإن ارتفع الطموح قليلًا يبحثون عن مشاركة آسيوية، رغم صعوبتها الآن بعد الضوابط الجديدة الموضوعة للمشاركة؛ لذلك من المهم أن تعمل لجنة المسابقات على رفع معدل الإثارة بين أندية الوسط، بحيث تصبح القوة في هذه المنطقة أكثر واقعية؛ إما بزيادة عدد الهابطين، كأن يصبح عدد الأندية الهابطة أربعة، أو تمييز تلك المراكز بالمقابل المادي، فمكافأة صاحب المركز الثامن المالية على سبيل المثال يجب أن تكون أفضل من مكافأة صاحب المركز التاسع وهكذا، لماذا نقول ذلك؛ حتى نضمن استمرار الإثارة والقوة حتى نهاية الدوري.

اليوم نادي الاتحاد يقاتل على تحقيق الدوري بكل قوة، وفي نفس الوقت يخشى من وقوع المفاجأة، ويخسر الدوري بسببها كما حدث له الموسم الماضي، فمباراة الباطن لم تكن في الجولة الماضية مطمئنة بالقدر الكافي رغم تحقيق النقاط الثلاث، فنتيجتها وعلى أرض الاتحاد لم تكن مقنعة للاتحاديين بشكل كبير، رغم اقترابه من تحقيق اللقب الذي لم يعد يفصل بينه وبين تحقيق الدوري إلا ثلاث نقاط من ستة، وهاجس التعثر الذي يسكن الاتحاديين في هذا الوقت، قد يكون له دور كبير في الإخفاق إذا ما حدث؛ بدليل لحظة ترقب بعض لاعبي الاتحاد مباراة النصر والشباب، التي يضغط فيها النصر على الاتحاد مع كل انتصار يحققه. إن حظوظ النصر في الدوري ما زالت صعبة، لكنها ليست مستحيلة، وقد تتضاعف بعد قرار مركز التحكيم المنتظر، الذي بدوره سيلقي بظلاله على الفريق الاتحادي، وترتفع درجة التوتر عندهم والضغط النفسي؛ رغم أن كل الأمور لا تزال بيده حتى وإن كسب النصر احتجاجه، وارتفع رصيده النقطي ليصبح الفارق بين الناديين المتنافسين نقطة فقط.

إن تفاصيل الدوري ما زالت مثيرة، وما زال الترقب حاضراً، وتخمينات الجمهور متواصلة، فمَن سيصل لنهاية الطريق أولاً؟

[ad_2]

Source link

Leave a Reply