[ad_1]
باسيل ينسب إنجاز ترسيم الحدود لفريقه
الأحد – 21 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 16 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16028]
بيروت: «الشرق الأوسط»
نسب رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، إنجاز الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل إلى فريقه السياسي، بالقول «إننا حققنا إنجاز النفط والغاز، وهو أمر لا ينكره أحد لأننا تسلمنا وزارة لا تتضمن ورقة عن النفط»، وأعطى لـ«حزب الله» دوراً في العملية من خلال مسيّراته التي حلقت فوق حقل «كاريش».
وقال باسيل في احتفال لتياره أمس، إن إنجاز ترسيم الحدود «كلفنا 14 عاماً من العمل والسهر لخلق قطاع بترول في لبنان بقوانينه ومراسيمه وهيئته ومسوحاته وتلزيماته وعقوده وخططه الحالية والمستقبلية»، فضلاً عن «النزاعات على الحدود والضغوط والتهديدات والعقوبات وسهر فريقنا كلّه الذي اشتغل بكدّ في الفترة الأخيرة بأمانة وبحكمة»، مستشهداً بجهود نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب.
وقال عن خصومه السياسيين ومنتقديه إنهم «تحت الصدمة والخيبة»، مضيفاً: «ستكون صدمتهم أكبر عندما يظهر دورنا أكثر وعندما نحقّق كل مشاريعنا ويظهر كم كنّا محقين بها، ولماذا تمسّكنا بوزارة الطاقة» التي تسلم حقيبتها في الحكومات المتعاقبة مقربون منه منذ عام 2010، موضحاً أن تمسكه بها «ليس بسبب الموقع، بل بسبب ما نستطيع إنجازه للبلد من خلالها».
وقال باسيل: «تسلمنا حدوداً ناقصة مع قبرص والخط رقم 1 مع إسرائيل، ورفعناها للخط 23 وزدنا على مساحة مياهنا 860 كلم». وهاجم منتقديه بالقول: «من يزايدون علينا اليوم، أين كانوا قبل عشر سنوات عندما عرض علينا الوسيط الأميركي فريدريك هوف 55 في المائة من حصّتنا في مساحة الـ860 كلم، ووافق الجميع»، مضيفاً: «وحدنا رفضنا ودفعنا الثمن». وقال: «إننا أخذنا كل حقل قانا، بالرغم من عدم وجوده بالكامل في منطقتنا».
وأعطى باسيل دوراً لـ«حزب الله» في المفاوضات الأخيرة، عبر استخدام مسيّراته، وقال باسيل: «عندما ثبّت (أمين عام حزب الله حسن نصر الله) المعادلة بقوة المقاومة وصواريخها ومسيّراتها؛ أين كانوا؟»، وأضاف: «كانوا يخوفون من الحرب ويتهمونه بالتسبّب فيها، ونحن كنا نقول إن ذلك لمصلحة لبنان ولن تندلع هناك أي حرب، وإنه سيأتي بالاتفاق بسرعة لصالحنا». وقال باسيل إن «بعض اللبنانيين، أفقدونا، بسبب نكدهم وحقدهم وعمالتهم، نقطة قوّتنا النفطية وأضعفونا بموازين القوى النفطية، وبدلاً من أن نبقى سباقين لإسرائيل مثلما كنا في عام 2011، بتنا متأخرين عنها».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link