[ad_1]
وها هو وطننا العظيم يبقى دائماً شامخاً كمنارة السلام، تبعث الأمل في القلوب، كمثل منارة السفن، فالعالم أجمع يرى الجهود المباركة المبذولة من القيادة الرشيدة والجهات العسكرية والمدنية لتقديم الخدمات والدعم لوصول المحتاجين لديارهم سالمين، كما يصل ركاب السفينة بعد أن يرشدهم نور منارة السلام إلى بر الأمان، وما ذلك إلا قطرة من غيث سماء هذا الوطن العامرة بغمام الخير والبركة والإحسان.
ولا تكتفي القيادة الرشيدة بأن تبعث نور الأمل بتسخير الجهود والإمكانات لتوفير وسائل النقل الآمنة لرعايا كل الدول بلا استثناء، بل وتعاملهم معاملة الضيف العزيز، الذي ينام قرير العين بين أهله وذويه وقلبه عامر بالطمأنينة والسكينة لما يرى من الجهود المبذولة لرعايته وحمايته، وعندما يصل إلى غايته ودار إقامته يروي لمن حوله قصة الإحسان والعطاء التي ستبقى شاهدة على مر الزمان لجهود أبطال قد لا تراهم أعين الناس وتحيط بهم عدسات التصوير وقد تركوا أهلهم وديارهم لتلبية نداء الوطن وأداء الواجب، الذي يرجون به وافر الأجر في الدنيا والآخرة، يقدمون أرواحهم فداء للدين والوطن والأمة، ويتكاتفون وكأنهم جسر فوق أمواج البحر وتحت غمام السماء لعبور رعايا كل الدول إلى بر الأمان، فترى الجنود حول الناس في الميدان كأنهم عروق الورد والريحان، يحيطون بهم لخدمتهم ورعايتهم وحمايتهم من حين الاستقبال إلى الوصول، وترى منسوبي الجهات المعنية والبعثة الدبلوماسية يقدمون كل الخدمات لإنهاء الإجراءات وتقديم الدعم والمساندة لرعايا الدول بأياد بيضاء وقلوب عامرة بالإنسانية والإحسان.حفظ الله منارة السلام منبع العقيدة، وحامية لواء الإسلام المملكة العربية السعودية.
[ad_2]
Source link