حرارة الصيف الملتهبة ولفحات السموم.. أعظم نذي

حرارة الصيف الملتهبة ولفحات السموم.. أعظم نذي

[ad_1]

25 يونيو 2021 – 15 ذو القعدة 1442
02:30 PM

أكد أن تقلب الأحوال الجوية يستدعي تذكر الضعفاء الذين يعانون ولا حيلة لهم

إمام المسجد النبوي: حرارة الصيف الملتهبة ولفحات السموم.. أعظم نذير زائر

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، في خطبة الجمعة اليوم، المصلين بتقوى الله عز وجل وأن نكون منه على وجل وأن لا تغتروا بطول الأمل ونسيان الأجل ولا تركنوا إلى الدنيا فإنها دار زوال وفناء وفتنة وابتلاء والآخرة هي دار الخلود والجزاء قال تعالى ((كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)).

وأشار “البعيجان” إلى إن الجو يتغير من حال إلى حال وتتقلب الأيام والليال والفصول تمضي على التوال فمن شدة البرد إلى شدة الحر إلى الاستواء والاعتدال فلله الحكمة البالغة وكل شيء عنده بمقدار قال تعالى ((إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون )).

وذكر أن حرارة الصيف الملتهبة ولفحات السموم المحرقة لأعظم نذير زائر وأبلغ وأعظ زاجر من عذاب الله من جهنم نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة وترمي بشرر كالقصر كأنه جمالات صفر.

وأنهى خطبته بالتأكيد على أن ما نعانيه من لفح ولهيب الصيف وشدة الحر والعواصف المثيرة للأتربة أمر يستدعي تذكر حال الضعفاء والعجزة الذين يعانون منها ولا حيلة لهم فارحموا ضعفهم وعجزهم وسدوا حاجتهم وواسوهم وأعينوهم وتعاهدوهم فإنما ترحمون وتنصرون بضعفائكم نفسوا الكرب والهموم وفرجوا الأحزان والغموم.
وشدّد “البعيجان” على ضرورة حمد الله على آلائه ونعمه وشكره على فضله وكرمه فهو الذي أسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة قال تعالى ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)) .

الكلمات المفتاحية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply