[ad_1]
أصدرت أود بوريزي القاضية الفرنسية المكلفة بالتحقيق في أموال وممتلكات حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة في أوروبا اليوم (الثلاثاء) مذكرة توقيف دولية بحقه بعد تغيّبه عن جلسة استجوابه أمامها في باريس، بحسب ما نقلته وكالة «فرانس برس» من مصدر مطّلع على الملف.
وقال محاميه للوكالة إن تغّيب سلامة الثلاثاء، يعود إلى عدم تبليغه بوجوب المثول أمام القضاء الفرنسي.
وكانت القاضية قد استدعت في أبريل الماضي سلامة للمثول أمامها في 16 مايو في جلسة كان يُرجّح أن يوجّه خلالها الاتّهام إليه.
ويجري التحقيق مع سلامة ومساعدته وشقيقه رجا في لبنان وخمس دول أوروبية على الأقل للاشتباه في استيلائهم على أكثر من 300 مليون دولار من البنك المركزي، في حين ينكر الشقيقان ارتكاب أي مخالفة.
ويعتزم المدعون الفرنسيون توجيه الاتهامات الأولية وتسميته مشتبهاً به رسمياً خلال جلسة الاستماع التي كانت مقررة اليوم (الثلاثاء) بحسب وثائق المحكمة.
وقال مصدران مطلعان على خطط سفر سلامة اليوم (الثلاثاء) إن حاكم مصرف لبنان لم يغادر بيروت، مبينة أن القضاء اللبناني غير قادر على تنفيذ الاستدعاء، لأنه كان موجهاً إلى سلامة في البنك المركزي، وكان غير موجود لاستلامه.
فيما أوضح مصدر قضائي آخر أن محامي دفاع سلامة وشقيقه ومساعدته ماريان الحويك قدموا اعتراضاً أمام القضاء اللبناني على الدعوى الفرنسية، مؤكدين إنه لا ينبغي السماح لفرنسا بالنظر في قضية يجري التحقيق فيها بالفعل في لبنان.
ووُجهت للثلاثة اتهامات في قضيتين منفصلتين في لبنان، غير أن رياض ورجا سلامة نفيا تحويل الأموال العامة، ولم تتحدث الحويك ولا محاميها علناً عن الاتهامات.
وكان المدعي العام اللبناني قد قال في يناير الماضي إن بيروت قد تؤجل التعاون مع التحقيقات الأجنبية ريثما يجري إحراز تقدم في التحقيقات المحلية.
[ad_2]
Source link