[ad_1]
وأمام مجلس الأمن الدولي، قال غريفيثس – عبر دائرة اتصال بالفيديو: “في الأسبوع الماضي فقط في خيرسون، التي زرتها منذ عدة أشهر، أفيد بتدمير مدرسة ومستشفى ومنشأة لرعاية المسنين، مما ترك عشرات المدنيين بحاجة إلى المأوى والرعاية الصحية.”
وأضاف منسق الإغاثة الطارئة في إحاطته لمجلس الأمن عن الوضع في أوكرانيا: “ضربت القذائف في أوديسا مستودعا لتخزين المساعدات الإنسانية. كما أصيب مستشفى متنقل تابع للصليب الأحمر الأوكراني في ميكولايف. وتم تدمير الإمدادات الإنسانية والمعدات الطبية الحيوية “.
وشدد مارتن غريفيثس على الحاجة لفعل المزيد لتوسيع نطاق الجهود الإنسانية. وقال إن التحدي الأكبر ما زال يتمثل في العوائق التي تحول دون الوصول إلى جميع المناطق في دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا “الخاضعة حاليا للسيطرة العسكرية للاتحاد الروسي”.
وأشاد المسؤول الأممي بشجاعة عمال الإغاثة وخاصة المحليين منهم. وقال إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى المدنيين على الخطوط الأمامية وأينما ظهرت الحاجة إليها بأنحاء أوكرانيا.
مبادرة البحر الأسود والأمن الغذائي
وانتقل المسؤول الأممي إلى الحديث عن مبادرة البحر الأسود، التي تهدف إلى دعم الأمن الغذائي على مستوى العالم بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وشدد على أن السلع الغذائية التي تم تصديرها في إطار المبادرة، وصادرات الأغذية والأسمدة من روسيا، تسهم بشكل حيوي في الأمن الغذائي العالمي.
وأعرب عن الأسف لتراجع كميات الصادرات – بشكل كبير – من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود خلال الشهر المنصرم بسبب التحديات التي واجهها مركز التنسيق المشترك للمبادرة وما يتعلق بذلك من بطء العمليات.
وأشار غريفيثس إلى المشاورات المكثفة التي أجريت مع الأطراف خلال الأسابيع الأخيرة حول مبادرة البحر الأسود لتأمين الاتفاق على تمديدها وإدخال تحسينات ضرورية لتعمل بكفاءة.
وقال غريفيثس إن استمرار المبادرة، التي من المقرر أن تنتهي مدة العمل بها في الثامن عشر من الشهر الحالي، أمر بالغ الأهمية كما هو الحال بالنسبة لالتزام الأطراف بضمان عملها السلس والفعال.
معلومات عن المبادرة
بعد حرب روسيا الشاملة على أوكرانيا، أُطلقت مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب في مدينة إسطنبول التركية من قبل الاتحاد الروسي، تركيا، أوكرانيا والأمم المتحدة في الثاني والعشرين من تموز/يوليو 2022. عبر تلك المبادرة تم إنشاء آلية للتصدير الآمن للحبوب وما يرتبط بها من مواد غذائية وأسمدة بما في ذلك الأمونيا، من موانئ أوكرانية محددة إلى الأسواق العالمية.
وتهدف المبادرة إلى المساهمة في منع انتشار الجوع على مستوى العالم، والحد من انعدام الأمن الغذائي ومعالجته، وضمان سلامة السفن التجارية التي تنقل الحبوب والمواد الغذائية.
ولتيسير تطبيق المبادرة تم إنشاء مركز للتنسيق المشترك في إسطنبول، برعاية الأمم المتحدة. ويضم المركز ممثلين رفيعي المستوى من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.
[ad_2]
Source link