[ad_1]
ودانت الولايات المتحدة وفرنسا، اليوم (الأربعاء) الهجوم الذي خلف 5 قتلى، بينهم رجلا أمن، و9 مصابين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر: إن الهجوم «يذكر بشكل مؤلم بالهجوم الانتحاري الذي أوقع 21 قتيلا في الكنيس ذاته عام 2002». وأعلنت الخارجية أن أحد ضحايا الهجوم يحمل الجنسية الفرنسية.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية، أن عنصر أمن داهم مركز الحرس البحري بجزيرة جربة، وقتل عنصراً أمنياً في المركز وسرق سلاحه، ثم توجه إلى محيط الكنيس وأطلق النار على اثنين من الزوار، قبل أن يلقى مصرعه خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن.
وأفادت بأنه من بين القتلى عون حرس توفي متأثراً بجراحه، واثنان من زوار معبد الغريبة، فيما جرح 5 أعوان حرس و4 من الزوار.
وأعلنت السفارة الفرنسية بتونس تشكيل خلية أزمة على خلفية الأحداث التي شهدتها جزيرة جربة. وأضافت أن قوات الأمن التونسية تؤمّن المنطقة، داعية رعاياها إلى اتباع تعليمات الشرطة والبقاء في محل إقامتهم.
وشهد معبد الغريبة توافد آلاف الزوار من مختلف بلدان العالم لإحياء موسم الزيارة السنوية الذي انطلق الجمعة الماضي وانتهى أمس (الثلاثاء). وأظهرت فيديوهات حالة من الخوف والاضطراب داخل مبنى الكنيس أثناء عملية إطلاق النار.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن السلطات التونسية أحبطت هجوماً كبيراً كان يستهدف اليهود في المعبد.
يذكر أن موسم الزيارة السنوية لمعبد الغريبة -وهو أقدم كنيس في أفريقيا- يجتذب مئات اليهود من أوروبا وإسرائيل إلى جزيرة جربة التي تعد منتجعاً سياحياً رئيسياً قبالة سواحل جنوب تونس، وتبعد 500 كيلومتر عن العاصمة تونس.
وسبق أن تعرض المعبد في 11 أبريل 2002 لهجوم إرهابي عن طريق شاحنة محملة بالغاز، أسفر عن مقتل 21 شخصاً أغلبهم سياح ألمان.
[ad_2]
Source link