[ad_1]
وأبدى عدد من الأهالي حزنهم على وفاة أحد أبناء الحي دهساً وهو عائد لمنزله، معربين عن تعازيهم لذويه، وجددوا مطالبهم عبر «عكاظ» لإدارة تعليم المدينة بإعادة الثانوية إلى مقرها التي نقلت منه تفادياً لوقوع حوادث مماثلة لأبنائهم الذين يقطعون الطرقات مشياً على الأقدام.
وقال محمد شباب: «فقدنا اليوم أحد أبناء الحي دهساً، وهذا ما كنا نخاف منه ووقع، إذ إن الثانوية التي تم ضم مدرسة الحي معها بعيدة، وكثير من الأسر لديها ظروف وقد لا تستطيع إيصال أبنائها بشكل يومي للمدرسة، مما يدفع الطلاب للعودة مشياً وسط طرقات سريعة ومخيفة، ونطالب إدارة التعليم بإعادة المدرسة إلى الحي حفاظاً على أبنائنا».
وأضاف معاذ شباب: «في حي وعيرة مشروع للمدرسة الثانوية تم بناؤه وكلف الملايين وتوقف دون أن يكتمل، ونطالب باستكمال المبنى ونقل المدرسة الثانوية له، إذ إن ضم الثانوية مع ثانوية أخرى في حي آخر يكبد الأهالي معاناة، فضلاً عن تعريض أبنائهم للمخاطر كما حدث للطالب الذي فقدناه، ولا نستطيع أن ننتظر فقدان أبناء آخرين جراء الحوادث التي قد يتعرضون لها».
موقد سرحان، أشار بقوله: «عندما تم نقل الثانوية من الحي تم إحلال ابتدائية في مبناها، رغم أن الحي مكتفٍ بالمدارس الابتدائية، ونطالب بإعادة المدرسة الثانوية فهي الضرورية لكثرة الطلاب المنتسبين للمرحلة الثانوية». وكانت «عكاظ» قد نشرت في منتصف جمادى الآخرة 1443 شكوى أهالي حي وعيرة من نقل المدرسة الثانوية، وذلك تحت عنوان «سكان وعيرة: الابتدائيات كافية.. أعيدوا لنا الثانوية».
[ad_2]
Source link