[ad_1]
دراسة: سلالة إنفلونزا الطيور الحالية أكثر فتكاً من الماضي
الخميس – 29 شهر رمضان 1444 هـ – 20 أبريل 2023 مـ
السلالة الحالية من إنفلونزا الطيور تختلف بشكل خطير عن التفشيات السابقة للمرض (إ.ب.أ)
نيويورك: «الشرق الأوسط»
قال باحثون أميركيون إن السلالة الحالية من إنفلونزا الطيور تختلف بشكل خطير عن التفشيات السابقة للمرض، وهي أكثر فتكا بكثير من سواها.
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد وجدت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق من جامعة ماريلاند الأميركية أن السلالة الحالية من المرض «تختلف» عن السلالات التي انتشرت في العقود السابقة، حيث تسببت في نفوق الطيور بأعداد غير مسبوقة، وصلت للملايين.
وقالت جينيفر موليناكس، المؤلفة المشاركة للدراسة والأستاذة المساعدة في قسم العلوم والتكنولوجيا البيئية بجامعة ماريلاند: «لقد تعاملنا لسنوات طويلة مع تفشيات لإنفلونزا الطيور ولكنها كانت منخفضة العدوى. أما التفشي الحالي فهو مختلف تماما». وأضافت: «هذه السلالة الجديدة شديدة العدوى ويمكن أن تقضي على كل شيء وتسبب نفوق الدواجن بأرقام لم نشهدها من قبل».
وأُجريت الدراسة من خلال تتبع ظهور سلالة إنفلونزا الطيور الحالية وتطورها في أميركا الشمالية لمعرفة كيف يمكن مقارنة أحدث تفش للمرض بالتفشيات السابقة.
وقام الباحثون بتحليل خمسة مصادر بيانات مختلفة تحتوي على معلومات عن تفشي إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية والدواجن في الولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى قاعدة بيانات عالمية تحتوي على معلومات في هذا الشأن في الفترة من عام 2014 حتى عام 2023.
وعلى عكس تفشي إنفلونزا الطيور (H5N8) عام 2015، تسببت الفاشية التي ظهرت للمرة الأولى في أواخر عام 2021 (H5N1) في نفوق جماعي للطيور البرية، ما يجعل القضاء على الفيروس شديد العدوى أكثر صعوبة.
وقالت جوانا هارفي، التي شاركت أيضا في الدراسة: «على عكس سلالة H5N8، تؤثر السلالة الحالية بشدة على الطيور البرية، ونحن نشهد تأثيرات مرضية دراماتيكية في الطيور الجارحة والطيور البحرية. لدينا الآن أكبر قدر من الخسائر في الدواجن بسبب إنفلونزا الطيور، لذا فإن هذا هو أسوأ سيناريو نشهده حتى الآن».
وتوصل باحثون إلى أن 58 مليوناً من الطيور والدواجن أصيبت أو قُتلت لمنع انتشار العدوى في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 7 ملايين في كندا.
وخلص الفريق إلى أن إنفلونزا الطيور من المحتمل أن تصبح وبائية، ما قد يؤثر على الأمن الغذائي والاقتصاد.
ودعت الدراسة إلى التنسيق بين القيادات الوطنية والإقليمية لإدارة انتشار المرض.
أميركا
الصحة
[ad_2]
Source link