[ad_1]
وذكر المفوض العام فيليب لازاريني، في بيان صحفي، أن هذا أقل بكثير من احتياجات محطات تحلية المياة ومضخات الصرف الصحي، والمستشفيات، ومضخات المياه في الملاجئ، وشاحنات المساعدات، وسيارات الإسعاف، وشبكات الاتصال، كي تعمل بدون انقطاع.
وشدد على ضرورة عدم فرض قيود على الوقود اللازم لتلك الأنشطة. وقال بدون الكمية الكافية من الوقود:
لن يتوفر للناس سوى ثلثي احتياجاتهم اليومية من مياه الشرب النظيفة،
أجزاء كبيرة من غزة ستشهد استمرار فيضان الصرف الصحي بما يزيد مخاطر الأمراض،
لن يمكن إزالة 70% من النفايات الصلبة، بما يمثل مشكلة صحية كبرى،
وستُضطر الأونروا إلى التعامل مع عدد مُخفض من شاحنات المساعدات التي تدخل يوميا إلى غزة عبر رفح.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، إن الوكالات الإنسانية يجب ألا تُجبر على اتخاذ قرارات صعبة للتفضيل بين الأنشطة المنقذة للحياة.
وحذر من أن التوترات في المجتمع، الذي كان مترابطا للغاية، من المرجح أن تزيد بما يجعل من الصعب على الأونروا والوكالات الأخرى العمل في أزمة إنسانية غير مسبوقة.
ودعا المسؤول الأممي إلى توصيل كميات كافية ومنتظمة من الوقود بدون شروط، للحفاظ على استمرار جميع الأنشطة المنقذة للحياة في قطاع غزة.
وقال إن الأيام القليلة الماضية شهدت تقليصا كبيرا في تلك الخدمات، بما في ذلك توفر الماء ومعالجة الصرف الصحي. وشدد على ضرورة عدم فرض الشروط على الإغاثة الإنسانية أو استخدامها لتحقيق أجندات أو مكاسب سياسية أو عسكرية.
[ad_2]
Source link