[ad_1]
بمشاركة ٥٣ نائبا مسيحياً، عقدت خلوة روحية في بيت عنيا- حريصا اليوم (الأربعاء) والتي تغيب عنها نواب المعارضة والتغيير أبرزهم: سينتيا زرازير – ميشال معوض – بولا يعقوبيان – ملحم خلف – نجاة صليبا – ميشال الدويهي وآخرون كأسعد درغام – الياس بو صعب – جهاد بقرادوني – سامر التوم – ميشال إلياس المر.
البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وفي ختام الخلوة لفت إلى أن الشعب عبر عن فرحته عن هذه المبادرة، وعلق عليها آمالًا كبيرة.
وشدد، على أن السياسة التي تمارس التسلط لا خدمة، غير قادرة على رعاية الآخرين، معتبراً أنّ السلطة بطريقةٍ خاطئة تسحق الفقراء وتستغل الأرض وتواجه النزاعات، ولا تعرف كيف تحاور، لافتاً إلى أن المحبة تضع السياسي في موقع أقرب من كل إنسان، لا سيّما من أهم أضعف، ويقول البابا فرنسيس إن السياسة التي تسعى لخلق مساحة شخصية وفئوية، هي سياسة سيئة، أما التي تسعى لوضع أسس لمستقبل الأجيال، هي سياسة صالحة.
وختم متوجهاً الى النواب بالقول: «اسألوا أنفسكم أي طابع تركته في المجتمع؟ وماذا أنتجت من خلال المسؤولية التي أعطيت لك؟ وأخيراً ماذا فعلت لانتخاب رئيس للجمهورية بعد 5 أشهر من الفراغ الرئاسي؟».
يشار إلى أن فكرة الخلوة بدأت منذ أسابيع قليلة حيث حصلت زيارات قام بها موفد بكركي إلى كافة القيادات المسيحية والكتل النيابية، بهدف وضع خارطة طريق مشتركة كانت تهدف كمرحلة أولية إلى تحريك مياه الاستحقاق الرئاسي الراكدة، إلا أن نتائج الجولة أو الزيارات المذكورة تقول بأن لا قواسم مشتركة ظهرت ولا تفاهمات ستلوح في الأفق القريب، وإن الفيتو المسيحي على المسيحي سيكون سيد الموقف في المرحلة الراهنة.
أما الأسئلة الأبرز، ماذا بعد هذه الخلوة في ظل وجود مقاطعة مسيحية لدعوة الراعي وفي ظل خلافات ليست عادية بل باتت تأخد طابعاً حاداً وواضحاً بين الأقطاب المسيحيين، إما في الرؤية أو الموقف خصوصاً أن لكل منهم مفاهيمه ومعاييره الخاصة في السياسة والإصلاح والسيادة؟
[ad_2]
Source link